لدغت عقرب رضيعة وهي تلعب مؤخرا في منزل والديها بمنطقة الفكة من ولاية القصرين فتسببت في مقتلها لاحقا في المستشفى. المكان كان منطقة الفكة وهو تجمع سكني صغير ريفي (حوالي 18 كلم عن حاسي الفريد الذي يبتعد عن القصرينالمدينة حوالي 60 كلم) وبالتالي كانت المسافة ما بين «الفكة» والقصرين حوالي 78 كلم. أما الزمان فكان قبل أذان المغرب بسويعات، حينما كانت الرضيعة «عواطف» البالغة من العمر حولين و4 أشهر تلعب بجوار عمها وفجأة بدأت بالصراخ فتلقفها عمها بين ذراعيه باحثا عن سبب بكائها ليكتشف أن بساقها اليمنى قطرة دم وبتثبته مكان لعب الرضيعة اكتشف وجود عقرب، ولخبرته في العقارب فقد تأكد بأن عواطف قد لدغت نظرا لظهور عرق غزير على جبين البنية مع تقيّؤ متواصل وبرود في الاطراف. وقال عم الرضيعة «عندما رأيت ابنة أخي على هذه الشاكلة أدركت بأن حالتها في غاية الخطورة، فانطلقت بسيارتي مباشرة من منطقة «الفكة» الى حاسي الفريد مرورا بالكامور،وقد قامت سيارة الاسعاف التابعة لحاسي الفريد بنقلها مباشرة الى المستشفى الجهوي بالقصرين». وفي القصرين، تم وضع المصابة على الفور تحت التنفس الاصطناعي نظرا للقصور الحاد الذي اصاب تنفسها ودورتها الدموية، وبرغم المحاولات العديدة لانقاذ الرضيعة الا انها لم تصمد اكثر من 24 ساعة حيث توفتها المنية في اليوم الموالي من اقامتها بالمستشفى.