من المقرر عقد الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، بعد غد الثلاثاء في منتجع «شرم الشيخ» وسط تكهنات بفشل المحادثات ومسار التسوية ككل بسبب السياسة الاستيطانية الصهيونية والعناد الصهيوني الذي أتى على فرص السلام. وأكد مراقبون ان الإدارة الأمريكية غير متفائلة من سير المحادثات بل وتتوقع توقفها في القريب العاجل. وأضافوا ان القاهرة تجري اتصالات عديدة لضمان استمرار جولات التفاوض خاصة في موضوع تمديد قرار وقف الاستيطان في الضفة الغربية باعتبار ان هذا الأمر يعد محكا رئيسيا للنوايا الاسرائيلية. ورأى الرئيس الامريكي باراك أوباما ان تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط يصب في مصلحة واشنطن مشيرا الى ان إدارته ملتزمة برعاية «مفاوضات السلام» مؤكدا انه أمر يستحق المجازفة.