نظرت الدائرة الجناحية بابتدائية منوبة مؤخرا في قضية شاب متهم بنشل سلسلة ذهبية من احدى المارات بشارع البيئة بمنوبة. وتفيد وثائق القضية أن أحد المواطنين كان مارا بسيارته فشاهد شابا يركب دراجة نارية ويخطف سلسلة ذهبية من احدى المارات وبينما واصلت المتضررة سيرها ترجل الشاهد من سيارته وقبض على الشاب وخاطب المركز الأمني للالتحاق به. ولكن الشاب أنكر كل ما نسب اليه في كل مراحل البحث وقدّم رواية مختلفة مفادها أنه كان راكبا دراجته وحصل خلاف بينه وبين صاحب السيارة من أجل الطريق مما تسبب له في السقوط من الدراجة وحدثت له بعض الخدوش. ولكي يخفي صاحب السيارة فعلته اختلق رواية النشل وهي التهمة التي مثل من اجلها الشاب موقوفا امام هيئة المحكمة حيث كرر انكاره لكل هذه الافعال. وفي مرافعته ساند المحامي أقوال موكّله مذكرا بأنه اعتصم بالانكار في كل مراحل البحث وأن التهمة كيدية وخالية من كل الدلائل وتساءل المحامي قائلا: «أين السلسلة الذهبية وأين المتضررة؟ وهل يعقل ان تتعرض امرأة للنشل فتواصل سيرها ولا يعثر لها على أثر؟». ولذلك طالب بالحكم بعدم سماع الدعوى وبصورة احتياطية طالب التخفيف اذا رأت المحكمة ادانة منوّبه خاصة وهو نقيّ السوابق وله عمل قار وهو متزوج حديثا وزوجته حامل. ورأت المحكمة تأجيل النظر الى جلسة لاحقة.