كيلاني شاب تونسي صاحب محل لبيع المواد الغذائية بشارع الحرية شعاره «الكريدي لا»! عن مشاغل عمله لم يخف تذمره قائلا: «أكبر مشكلة تعترضنا هي ظاهرة الكريدي التي استفحلت بشكل لافت ورغم هذا فإن بعض الحرفاء يتناسون ثمن البضاعة التي يقتنوها. بصراحة قبلت التعامل بالكريدي في الأشهر الاولى لكنني لاحظت ان ميزانية المحل لحقها الضرر نظرا لإنعدام الثقة ولعدم ايفاء بعض الحرفاء بالتزاماتهم لذلك اصبح شعاري «الكريدي لا». من المشاغل الاخرى ايضا رفض المزودين ببعض انواع المشروبات الغازية ارجاع البضاعة لكونها لا تستجيب لمواصفات الجودة. واتساءل هنا ما ذنب الحريف وما ذنبي أنا كتاجر ترجع لي مثل هذه البضاعة ولا يقبل اصحاب المعامل استرجاعها. واعتبر «الشانال» من مشاكلنا الاخرى اذ لا يترك الحريف يضع سيارته امام المحل لقضاء شؤونه التي لا تتطلب بعض الدقائق ومن ناحية أخرى يختص في الانقضاض حتى على السيارات التي ستزودنا بالبضاعة وهو امر غير معقول وأضرّ بنا كثيرا.