أكد الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل آية اللّه العظمى علي السيستاني أمس أن السيستاني يبذل جهودا شخصية من أجل تطويق أزمة النجف. وقال الكربلائي في خطبة الجمعة من ضريح الامام الحسين وسط كربلاء أمام مئات المصلين ان «المعلومات الواردة إلينا من المستشفى أن سماحة السيد علي السيستاني ورغم اعتلال صحته يبذل جهودا شخصية طيبة لتطويق هذه الأزمة وإيقاف نزيف الدم». وأضاف ان «سماحته يقوم باتصالات واسعة من أجل تحقيق لقاء مباشر مع السيد مقتدى الصدر وقد كلف شخصية سياسية مرموقة للتوصل الى حل». وأوضح الكربلائي ان «هذه الشخصية وصلت يوم الخميس الى مدينة النجف وتعرضت الى اطلاق نار كثيف لذلك فإنها لم تتمكن من لقاءالسيد مقتدى الصدر مباشرة وغادرت النجف وعادت الى كربلاء حيث التقيت بها وسنحاول تحقيق اللقاء مع السيد مقتدى الصدر». ونفى ممثل السيستاني التقارير التي تحدثت عن توقيت مغادرة السيستاني مع الاحداث الجارية حاليا في مدينة النجف. وقال ان «بعض الشخصيات ذات النوايا المشبوهة تقوم بإطلاق تكهنات حول مغادرة السيد علي السيستاني الى لندن وهي تكهنات باطلة وهدفها ايجاد شرخ بين الجماهير والمرجعية الحكيمة».