خلافا لعادته سقط النجم الساحلي في الجولة الرابعة وفاجأ الجميع بعثرة لم يتوقعها جمهوره وهو ما أثار موجة من الاستياء والغضب في الأوساط الرياضية بالساحل. «الشروق» لم تبق بمنأى عن هذا الذي حدث فنزلت إلى الشارع لرصد انطباعات بعض الأنصار الذين جاءت تعليقاتهم وردود أفعالهم كالتالي: بوراوي بن رمضان صحيح أنّها عثرة مفاجئة لكن لا فائدة في التهويل إذ أننا مازلنا في بداية الموسم وبالإمكان التدارك انطلاقا من الجولة القادمة في قابس وقد بدا لي أن الفريق يشكو اختلالا في الخطوط بعد التغييرات التي أدخلها المدرب محمد فاخر على التشكيلة وهي تغييرات غير مبررة وبالمناسبة لم أفهم سبب الاستغناء عن وائل بلكحل ومروان بلغول. نجيب شعيب نتيجة مخيبة للآمال تلك التي حصلت أمام الأولمبي الباجي ومن ألطاف الله أن العثرة حصلت في بداية المشوار وبالإمكان تداركها. وحسب رأيي فإن الهزيمة تعود إلى استسهال المنافس والفوز بالمقابلة قبل خوضها المهم هواستخلاص العبرة مما حدث لتعديل الأوتار وتفادي بعض النقائص كما يتعين من المدرب وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب دون التأثر بالأسماء. محمد الشلي لا أصدق ما حدث يوم السبت الماضي أي أن الهزيمة لم تكن عادية وقد تعود إلى أخطاء تكتيكية واختيارات بشرية غير موفقة حيث كان كل اللاعبين خارج الموضوع باستثناء مهدي المرزوقي ووائل بلكحل... المطلوب هو نسيان هذه العثرة والاستفادة منها لتلافي عدة عيوب حتى يبقى الفريق في دائرة المراتب الأولى للمراهنة على اللقب. نبيل بن لطيفة أعتقد أن هذه العثرة منطقية بحكم ركون الفريق إلى راحة مطولة عادت عليه بالمضرة ولخبطت انطلاقته ونسقه إضافة إلى اختيارات المدرب غير الصائبة عند تحديد التشكيلة وكذلك غياب التركيز لدى اللاعبين أو بعبارة أوضح استسهالهم للمنافس. عزت كسيس أسباب هذه العثرة غامضة إلى أبعد الحدود إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تألق الفريق في اللقاءات الثلاث الماضية ونجاح خط الدفاع في عدم قبول أي هدف. وحسب رأيي فإن المدرب محمد فاخر مدعو إلى مراجعة اختياراته البشرية والتكتيكية لأنه ليس من المعقول في شيء أن يلعب في سوسة بمهاجم واحد وبلاعبي ارتكاز. رمزي سليمان شخصيا فوجئت بهذه الهزيمة لأننا تعودنا أن لا ننهزم في سوسة وفي اعتقادي فإن اللاعبين تعاملوا مع مواجهة الأولمبي الباجي بثقة زائدة عن اللزوم فضلا عن العيوب التكتيكية والبشرية التي لاحت في مباراة السبت الماضي. وفي اعتقادي فإن النجم قادر على تدارك هذه العثرة في أقرب وقت ممكن والعودة إلى نسق الانتصارات شريطة التعلم من درس الجولة الرابعة.