مباشرة بعد لقاء الإفريقي ومستقبل المرسى تحركت إدارة نادي باب الجديد لإدخال بعض التحويرات والتغيير الأول الذي سعت إلى القيام به هو مركز المدرب المساعد حيث قامت ببعض الاتصالات وتم الاختيار في النهاية على قيس اليعقوبي لكن هذا الاختيار اصطدم برفض برنامج «ستاد7» المتعاقد مع قيس اليعقوبي لمدة 3 سنوات بأجر شهري قيمته 8 آلاف دينار في حين اقترح الإفريقي على اليعقوبي 6 الاف دينار فقط كما رفض البرنامج المذكور أن يكون اليعقوبي مدربا ومحللا في نفس الوقت وبذلك تأجلت مسألة تعويض عادل السليمي الذي مازال لم يتقرر مصيره لكن المؤكد أن إدارة نادي باب الجديد جادة في إدخال تغييرات قد تشمل المدرب المساعد والمعد البدني. دائما في نفس السياق فقد ذكر اليعقوبي للمقربين منه أنه يحن دائما الى الملاعب ويفضل التدريب على التحليل الفني لكنه يريد أن يكون صاحب قرار وليس مجرّد مدرب مساعد.