رغم مرور أسبوعين على العودة المدرسية مازالت جل المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية تعاني لخبطة في سير الدروس لعدة أسباب منها الفوضى في تعيينات الأساتذة ونقلتهم من مكان إلى آخر ثم التراجع في القرارات بين الحين والآخر. لكن مازاد الأ مور تعقيدا دخول ما يسمى بأزمة جداول الأوقات على خط المنافسة لتعطيل سير الدروس إذ تشهد أغلب المدارس الإعدادية بولاية أريانة «حربا معلنة» بين الأساتذة والمديرين حول جداول الأوقات وكل يريد توقيتا يتماشى وميزاجه مما يصعب إرضاء جميع الأطراف ليبقى التلاميذ الحلقة المفقودة في هذا الصراع. أولياء يتذمرون وقد اتصل بنا مجموعة من الأولياء وتذمروا من الصعوبات التي يعانيها أبناؤهم في المدرسة الاعدادية ببرج الوزير بعد أن تضمنت جداول أوقاتهم ضغطا كبيرا في ساعات الدراسة إلى درجة أن التلميذ لا يجد الوقت الكافي لتناول وجبة الغداء بين الحصة الصباحية والمسائية إضافة إلى أنه مطالب بحمولة تجاوز طاقته بما أنه مجبر على حمل أدواته المدرسية ليوم كامل. أريانة جداول الأوقات في المدارس الاعدادية تؤرق الأولياء اساتذة يريدونها على المقاس والتلاميذ يدفعون الثمن ! رغم مرور أسبوعين على العودة المدرسية مازالت جل المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية تعاني لخبطة في سير الدروس لعدة أسباب منها الفوضى في تعيينات الأساتذة ونقلتهم من مكان إلى آخر ثم التراجع في القرارات بين الحين والآخر. لكن مازاد الأ مور تعقيدا دخول ما يسمى بأزمة جداول الأوقات على خط المنافسة لتعطيل سير الدروس إذ تشهد أغلب المدارس الإعدادية بولاية أريانة «حربا معلنة» بين الأساتذة والمديرين حول جداول الأوقات وكل يريد توقيتا يتماشى وميزاجه مما يصعب إرضاء جميع الأطراف ليبقى التلاميذ الحلقة المفقودة في هذا الصراع. أولياء يتذمرون وقد اتصل بنا مجموعة من الأولياء وتذمروا من الصعوبات التي يعانيها أبناؤهم في المدرسة الاعدادية ببرج الوزير بعد أن تضمنت جداول أوقاتهم ضغطا كبيرا في ساعات الدراسة إلى درجة أن التلميذ لا يجد الوقت الكافي لتناول وجبة الغداء بين الحصة الصباحية والمسائية إضافة إلى أنه مطالب بحمولة تجاوز طاقته بما أنه مجبر على حمل أدواته المدرسية ليوم كامل. رشيد الزيتوني