ديوان الشيخ عمر بن أبي بكر الشريف: تحقيق محمد الأزهر باي - مركز النشر الجامعي 2010 الكتاب هو ديوان الشيخ عمر بن أبي بكر الشريف المتوفى سنة 1898 ميلاديا حققه محمد الأزهر باي وكتب التقديم د. مبروك المناعي وقد عرف فيه بالشاعر وبغزارة المعرفة عنده وممّا ذكر فيه بالخصوص فيما يتصل بالديوان»... وأما الديوان الذي تركه الشيخ عمر الشريف فهو أثر ضخم يظهر منه أولا إكثاره وغزارة دفقه الشعري وطول نفسه ويظهر منه ثانيا أنه شاعر محافظ على ما ساد عصره وعصور الشعر التونسي والعربي قبله...». أما مقدمة التحقيق فتذكر إنه ليس بوسع أحد التشكيك فيها لأشعار الشيخ عمر من قيمة أدبية وفنية بالغة الأهمية فهي قد بدت من ناحية ذات منزع تقليدي أصيل... واتسمت من ناحية أخرى بطرافة المضمون وجزالة الأسلوب وسلاسة في اللغة وفصاحتها مع رقة فيها...». أما الكتاب في حد ذاته فقد تضمن ترجمة الشاعر، أصله ونسبه وحياته ووفاته ومكانته ومآثره ثم الديوان الذي استهله الشاعر بديباجة فصّل فيها الشاعر بالخصوص مواضيع الأبواب الثمانية لديوانه إذ يقول: «...فتحت فيه للناظرين ثمانية أبواب رجاء أن تفتح لي ولهم أبواب الجنة الثمانية يوم المآب وسميته جنة الآداب ذات الثمانية أبواب»: الباب الأول: في التوسل إلى العزيز الرحيم بكلامه، القديم ونبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. الباب الثاني: في مدح حضرة سيد الوجود وأفضل كل موجود صلى الله عليه وعلى آله أهل الكرم والجود. الباب الثالث: في مدح الصحابة الراشدين وأولياء الله الصالحين رضي الله تعالى عنهم أجمعين. الباب الرابع: في مدح المعظم سيدنا ومولانا علي باشا باي صاحب المملكة التونسية حفظه الله بين البرية. الباب الخامس: في مدح من تعيّن علينا مدحه من ذوي الفضل والشأن عامل الله الجميع بالفضل والإحسان. الباب السادس: فيما خمست وشطرت من كلام الأدباء وطائفة الشعراء والنجباء الباب السابع في رثاء من سافر إلى الدار الآخرة من إخواننا ذوي المآثر الفاخرة الباب الثامن: يشتمل على قصائد ومقاطع اقتضاها الوقت والحال وانتهى الكتاب بجملة من الفهارس فهرس الآيات القرآنية وفهرس الإعلام وفهرس الأشعار وفهرس الأماكن والبلدان وقائمة بالمصادر والمراجع.