حصل البنك التونسي مؤخرا على جائزتين دوليتين مرموقتين وهما جائزة «نيو إيرا للتكنولوجيا والتجديد والجودة» وجائزة «العلاقة مع الحريف»، وذلك عن طريق مؤسسة «آذ روايز» الدولية، وتم هذا الاختيار على مؤسسة مصرفية تونسية خلال تظاهرة انتظمت بباريس وشهدت مشاركة مؤسسات عالمية مرموقة في المجال المصرفي والمالي. ويأتي هذان التتويجان للمؤسسة المذكورة ليؤكّدا ما يشهده القطاع المالي والبنكي في تونس من تطوّر وتقدم في السنوات الاخيرة خاصة بعد ضبط خطة كاملة لتعصير الجهاز المصرفي واعتماد المعايير الدولية في تسييره وضبط اجراءات وشروط ممارسته بكل دقة. وكان البنك المركزي التونسي قد بادر في السنوات الاخيرة بدعوة البنوك الى تطوير أقصى ما يمكن من خدماتها والى تطوير علاقاتها مع الحرفاء والى اعتماد التكنولوجيات الحديثة في كافة المعاملات... واضطر البنك المركزي في اكثر من مرّة الى توجيه توصيات شديدة اللهجة للبنوك والى تسليط عقوبات على كل بنك لا يساير اجراءات التعصير وتطوير الخدمات وضمان الجودة. كما يسعى مرصد الخدمات المصرفية التابع للبنك المركزي في كل مرّة الى ارشاد حرفاء البنوك نحو المؤسسات المالية الأكثر احتراما للقانون وللحريف وذلك عبر نشر أسعار مختلف الخدمات في مختلف البنوك وترك الحرية للحريف ليختار البنك المناسب.