في اطار النهوض بجودة الخدمات المصرفية ورصد اهتمامات وانتظارات الحريف البنكية ومختلف المشاكل التي يمكن أن تعرقل العمليات المصرفية بعث مرصد الخدمات المصرفية للمساهمة في الترفيع في درجة رضاء حرفاء مؤسسات القرض تم بعث مرصد الخدمات المصرفية في نهاية سنة 2006 بالبنك المركزي التونسي لتقديم العديد من الخدمات المصرفية لفائدة الحرفاء والإجابة عن العديد من التساؤلات المالية. معالجة المشاكل المالية يسعى الساهرون على الخدمات التى يقدمها مرصد الخدمات المصرفية من خلال المشاكل التى يتعرض إليها الحريف إلى محاولة الإجابة عن تساؤلاتهم ومعالجة هذه المشاكل بإيجاد الحلول المناسبة. ومن بين هذه المشاكل التي تمت دراستها ثم معالجتها هي مشكلة الموزعات الآلية خاصة وذلك بالرفع من مستوى استمرارية عمل هذه الموزعات إلى نسبة ٪97 فضلا عن السعي الى عدم تجاوز مدة 15 يوما ليتمكن الحريف من استرجاع ماله في صورة حصول خطأ. ويعتبر السيد جمال بلطاجي مدير بمرصد الخدمات المصرفية أنه بفضل التشكيات التى وصلت إلى المرصد تم معالجة هذه المشاكل مما ساهم في تقلّص عددها. وتعتبر أيضا نسبة 80بالمائة من التشكيات أو المشاكل التى عبر عنها الحريف كانت في نهاية الأمر لصالحه بالأخص على مستوى استرجاع مبالغ مالية. خدمات بنكية عن بعد والى جانب دراسة ومعالجة مختلف العقبات والمشاكل المصرفية والبنكية التي تواجه الحريف من خلال إتاحة الفرصة له لتقديم تساؤلاته واقتراحاته والتعبير أيضا عن الصعوبات التي يواجهها عبر وسائل اتصال متعددة وضعت على ذمة كل حرفاء المؤسسات البنكية نذكر منها البريد الالكتروني [email protected] او الهاتف او الفاكس يقدم مرصد الخدمات المصرفية على موقعه الالكتروني www.osb.tn مثلا جدول الشروط المصرفية الذي يتم به ضبط المستويات القصوى للعمولات المطبقة على العمليات الاكثر تداولا حسب تصاريح البنوك حيث يجد المبحر أو الزائر للموقع نوع العملية مثل مصاريف الحساب والشيكات والتحويلات والاقتطاع والسند والبطاقة البنكية.. وتعريفة كل مؤسسة بنكية فضلا عن الخدمات المجانية لأصحاب الحسابات البنكية. جودة عالية باسعار مناسبة الهدف الأساسي لمرصد الخدمات المصرفية هو تقديم خدمات بنكية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة ومعقولة وموجهة لكل الحرفاء وذلك بالعمل على ضمان استقلالية الموفقين المصرفيين في مجال التسوية الرضائية وتمكين اكبر عدد ممكن من المواطنين من التمتع بالخدمات المصرفية وتطوير ثقافتهم المالية بوضع مؤشرات كمية تمكن من تقييم تكلفة الخدمات المصرفية ودرجة رضاء الحرفاء لكن تطور أداء المؤسسات البنكية ونجاح معالجة المشاكل المصرفية يعتمد على وعي الحريف بالتعبير عن رضائه أو عدم رضائه عن هذه الخدمات المقدمة له بالتفاعل مع وسائل الاتصال الموضوعة لفائدته