دخلت هزيمة الجولة السابعة للبطولة في التاريخ وأصبح الجميع ينتظر ردة فعل الفريق في قادم المواعيد وأي وجه سيظهر به زملاء دانيالو بعد غد أمام الجار العنيد أمل حمام سوسة في نطاق تصفيات كأس تونس. ورغم أنّ التمارين التي لحقت هذه العثرة المؤلمة دارت في صمت وأمام عدد قليل من الأحباء فإن المسؤولين عملوا طيلة الأيام الماضية كل ما في وسعهم للتقليل في من وقع هذه الهزيمة ولملمة تداعياتها حتى يتجاوز الجميع مرارة هذه الخيبة. أول أمس ومن خلال استضافته في إذاعة جوهرة «آف.آم» وتحديدا في برنامج «cartes sur table» للزميل جمال القاسمي تحدث رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون عن الظروف التي عجلت بهزيمة الفريق للمرة الثانية منذ انطلاق السباق مشيرا بالقول: «من حيث الأداء والنتيجة اعتبر أن الهزيمة ضد النادي الإفريقي أمر طبيعي وعادي ونحن كهيئة مديرة متفهمون لمشاعر الأحباء والأنصار خصوصا وأننا جهزنا قبل بداية الموسم مجموعة قادرة على لعب الأدوار الأولى والمراهنة على مختلف الألقاب إلا طبيعة التحضيرات وعدم التوفيق في خلق عنصر الانسجام فيما بين 14 منتدب إضافة إلى تقطع نسق السباق وتغيير المدرب والمعد البدني كلها عوامل أثرت على مردود الفريق الذي لم نكن راضين عنه منذ الجولة الثانية وهو ما حتم فيما بعد الاستنجاد بالمدير الفني لأصناف الشبان منذر الكبير في محاولة منا لإصلاح ما يجب إصلاحه حتى يتسنى للفريق استعادة توازنه المعهود». وفي جانب آخر تحدث الدكتور حامد كمون عن الجهاز الفني وظاهرة تغيير المدربين منذ اعتلائه سدة رئاسة النجم حيث قال: «أعتبر نفسي فشلت في توفير مدرب في حجم الفريق خصوصا وأني أخذت كامل وقتي في التفكير قبل التعاقد مع الهولندي بيت هومبرغ والمغربي محمد فاخر ولو أن هذا الأخير يتوفر بشهادة القاصي والداني على سيرة ذاتية مغرية إلا أني لم أوفق في اختياري وأجد نفسي مرّة أخرى أمام حتمية الاستنجاد بمدرب آخر وهو منذر الكبير الذي أعتبره رجل المرحلة».