على إثر نهاية عرض فيلم «الشاق واق» التقينا الممثل التونسي عاطف بن حسين الذي كان متواجدا أمام قاعة عرض الأفلام الMondial تبيّن لنا اهتمامه بالفيلم للمخرج والممثل الشاب نصر الدين السهيلي. وكان لنا معه الحوار التالي: عاطف بن حسين وظهور جديد في فيلم «الشاق واق» ماذا يمثل لك هذا الدور؟ هذا الدور محطّة مهمة جدا في حياتي الفنية إذ خرجت من الأدوار الصامتة تعاملت مع مخرج شاب ذكي وحسّاس وإذا أردت الحديث عن الفيلم من جانب الإدارة فنصر الدين وفّر لنا الإطار الملائم لكل منا حتى يعبّر عن أحاسيسه من خلال هذا العمل. هذا العمل ضحكنا فيه وغنينا والحمد لله اليوم كما تشاهدون ها قد أثمر بالتصفيق الحار للجمهور في قاعة العرض. ا لفيلم وجد معارضة وأثار جدلا ما السبب في ذلك؟ بالنسبة لي الفيلم لي كغيره مختلف تمام الاختلاف ربما أن مضمون هذا الفيلم لم يعجب إدارة المهرجان أضف إلى ذلك ما نسميه بالتونسي الغيرة والحسيد لشكون نخلّوه». ألا يمكن أن يرجع الرفض إلى رأي إدارة المهرجان أن هذا العمل منقوص ولا جديد فيه كما يقول البعض أنه عمل كلاسيكي؟ العمل خارق للعادة ونصر الدين السهيلي رغم أنه لم يجد مساندة لا مادية ولا معنوية لأنه من حي الزهور وماهوش ولد المنار ولا يتكلم بالقالة وماهوش مسنود بإمكانياته المتواضعة الذاتية والكل تجنّد معه تمكن من الخروج بفيلم كهذا الفيلم وشخصيا أنا كمتفرج لأول مرّة نتفرج في فيلم تونسي. هذا يعني أنّك لا تعترف بالأفلام التونسية في مضمونها؟ أنا أرى أن الأفلام التونسية تعد على أصابع اليدين وأن تحب فيلم تونسي مائة بالمائة هذا صعب لأن أغلب الأفلام التونسية تحتوي في مضمونها ثقافة أجنبية فرنسية هذا إن لم تكن هذه الثقافات الأجنبية هي التي وراءها. ما وراء الفيلم من وجهة نظر عاطف بن حسين كممثل مساهم في هذا العمل؟ الفيلم متوجه وموجه للعامة مقصود في مضمونه هذا المضمون واضح لا غبار عليه و في كلمة ما وراء الفيلم «حذاري من الإرهاب».