زعم شاب لفتاة تعاني من مرض خطير التقاها بمستشفى وسط العاصمة بأنه طبيب وعرض عليها مساعدتها وتسلم منها هاتفها لمكالمة «زميله» لكنه افتك الهاتف ولاذ بالفرار وعند عودته الى نفس المستشفى بعد شهر ضبطته المريضة وهو ما أدى الى ايقافه قبل الحكم (أمس الأول) بسجنه مدة عام واحد. وجاء في ملف القضية أن شابا في نهاية العقد الثالث من عمره ومن سكان أحد الأحياء غرب العاصمة تحول قبل أسابيع الى مستشفى وسط العاصمة وبعد جولة بين أرجائه شاهد فتاة جالسة بمفردها فتبادل معها أطراف الحديث، وعلم منها أنها تعاني من مرض خطير أجبرها على الخضوع الى فحوصات بصفة شبه مستمرة فتظاهر بكونه طبيبا يعمل بمستشفى آخر وجاء للتدخل لفائدة أحد أقاربه ثم عرض عليها مساعدتها في التدخل لدى «زملائه» للاسراع بعرضها على الفحص، وأخرج هاتفه بغاية مكالمة زميله، لكنه تظاهر بكون الرصيد نفد من بطاقة شحن هاتفه وطلب منها تمكينه من هاتفها لاجراء المكالمة فسلمته له، وتظاهر بوضع رقم مخاطبه لكنه فاجأ المريضة بالهروب من المكان بعد أن استولى على الهاتف. وجاء في التحقيقات المجراة أن المريضة تقدمت بشكايتها في حق المظنون فيه وقدمت للباحث أوصافه وبعد حوالي شهر من الواقعة عادت المريضة الى المستشفى لاجراء الفحوصات وأثناء سيرها بين أرجاء المستشفى شاهدت المظنون فيه فتحولت الى أعوان دورية أمنية وأفادتهم بوجود الشاب الذي سلبها هاتفها فتولوا ملاحقته والقاء القبض عليه واعترف بما نسب اليه وأفاد بأنه باع الهاتف الى شخص يعرفه فتم حجزه واعادته الى صاحبته. وبمثول المظنون فيه أول أمس أمام المحكمة عاود اعترافاته المسجلة عليه لدى باحث البداية فقضت المحكمة بسجنة مدة عام واحد.