احتضنت دار الثقافة بمدينة سليانة معرضا للفنون التشكيلية ضم 30 لوحة لرسامين من مختلف أنحاء العالم أهدتها هيئة المهرجان الدولي للفنون بالمنستير لأحباء الفنون الجميلة بولاية سليانة. اللوحات المعروضة والتي زيّنت أحد الفضاءات بدار الثقافة بسليانةالمدينة كانت عبارة عن فسيفساء لعدة رؤى مختلفة تصبّ في خانة الابداع والتعبير عما يخالج أصحاب الريشات حتى أن الزائر تستحضر في مخيلته خارطة العالم لأن كل لوحة كان مكتوب عليها اسم الرسام وبلده.. تونس وهولندا وبولونيا وسلوفينيا وصربيا والجزائر وتركيا والولايات المتحدةالأمريكية وغيرها من البلدان.. ساهمت في المعرض باعتبار انتماء الرسامين العارضين إليها.. البعض من اللوحات كانت مفهومة سواء في الرسم أو الرمزيات مثل صورة لمدينة تركية أو باقة لأزهار من صربيا أو صورة لمنظر طبيعي.. وفي المقابل كانت بعض الرسوم غير مفهومة باعتبار عدم معرفة الزائر لثقافة تلك البلاد من خلال فن الرسم وهو ما يتيح للمتطلع فرصة اللقاء الأول ليكتشف مضامين أخرى ورؤى جديدة. ومجمل القول فإن اللوحات المعروضة كانت تنمّ عن حرفية رسّاميها لتظلّ في مخيلة المتفرج انطباعات جدّ جيدة باعتبار تطلعه لفن الرسم من عدة بلدان لم يعهد فنّها في السابق.