تواصل الشرطة العدلية بالقيروان التحقيق في سرقة حواسيب المدرسة الإعدادية وذلك اثر تمكنها من إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم أحدهم طالب تمكنوا من بيع الحواسيب في إحدى المدن الساحلية وغنموا الفي دينار في حين تبلغ قيمة المسروق 28 الف دينار. تعرف أعوان الشرطة على الطرف الشاري وينتظر ان يتم إيقافه بناء على هويته. وقد تبين ان الموقوفين في سجلهم سلسلة سرقات فتمت إحالة الموقوفين الثلاثة على قاضي التحقيق الذي أصدر في شأنهم بطاقة إيداع بالسجن. وتعهد أعوان الأمن بالبحث في القضية منذ وقوعها وتم إعلام الجهات الإدارية التي فتحت تحقيقا في الغرض. وبعد مرور بضعة أسابيع من واقعة السرقة، تمكن أعوان الشرطة من إيقاف احد المشتبه فيهم في قضية خلع وسرقة محل تجاري. وأثناء التحري معه اعترف بسلسلة سرقات نفذها مع صديقين له بينها السطو على المدرسة الإعدادية فتم ايقافهما بدورهما. ووفق اعترافات المشتبه فيهم فان أحدهم وهو طالب جامعي يسكن بجوار المدرسة الإعدادية قام بمراقبة مسرح الواقعة عدة ايام ثم خطط مع صديقين له للسطو على المدرسة. يوم الواقعة ومع غروب الشمس استغلوا خلو المدرسة الا من الحارس الليلي فتعمد الطالب إلهاءه وشغله بالحديث في حين تسور صديقاه سور المؤسسة وقاموا بخلع المغازة التي تحتوي على عدة اجهزة الكترونية وغيرها من الأثاث بينها خزانة حواسيب محمولة معدة لمخبر اللغات في المدرسة واستغلا انشغال الحارس وعدم انتباهه للضجيج وخلعا بابها واستوليا على 15 حاسوبا رتباها في العلب الكرتونية بكل أريحية. مكث المشتبه فيهما داخل المغازة الى ساعات الليل الأولى ثم تسللا خارجا يحملان الحواسيب المحمولة مستفيدين من خفة وزنها بينما كان الطالب الجامعي في انتظارهما في منزله اين قاموا بإخفاء المسروق بضعة أيام ثم تمكنوا من بيعه الى طرف رابع بجهة المنستير أين يدرس الطالب. وباعوا الحواسيب البالغة قيمتها 28 ألف دينار بألفي دينار فقط. أحيل المشتبه فيهم على أحد قضاة التحقيق فأصدر في شأنهم بطاقة إيداع بالسجن في انتظار عرضهم على المحكمة بينما تجري ملاحقة مشتري الحواسيب الذي قدم المشتبه فيهم هويته. وقد أخذت قضية سرقة الحواسيب صدى كبيرا منذ وقوعها. وأثار إيقاف المشتبه فيهم ارتياح الأسرة التربوية وينتظر ان يتم تعويض الحواسيب المسروقة او إرجاعها.