لم يمر إلا يوم واحد على وفاة شقيقه، رغم ذلك لم يتخلف لطفي بوشناق عن التزاماته الفنية بالمغرب حيث سيسجل مجموعة من الاغاني للقناة التلفزية المغربية (2M). هذا الوفاء بالالتزامات المهنية والفنية تفسره الضوابط والقوانين التي ينص عليها الاحتراف في الفن... إذ لا برر للغياب مهما كانت الطوارئ وفي مفهوم الاحتراف الفن لا يعوقه القبر... ومراسم الموت لا تتجاوز اليوم الواحد. ما عن الالتزام الفني الذي يربط لطفي بوشناق بالقناة المغربية المذكورة فيتمثل في تسجيل بعض الاغاني والابتهالات الرمضانية منها «يا صغيري»، «عجيبة»، «أول شيبة»، «كأي كلام»... ويعود لطفي بوشناق من المغرب بعد غد الاثنين 27 أكتوبر. من ناحية أخرى علمنا ان لطفي بوشناق لم يكن على أتم الرضا عن مشاركته الاخيرة في أوبريت «ابن سينا» رغم أهمية الاسماء المشاركة في هذا العمل... لطفي كان له احتراز على مهمة التلحين الجماعي لهذا العمل... فالابداع عنده فردي وذاتي خاصة في ما يتعلق بالخلق والابداع.