يبدو أن هيئة مستقبل المرسى لم تصب عند تغييرها للمدرب كمال الشبلي واستقدام المدرب الحبيب الماجري حيث أن «لوبانة» الرجة النفسية لم تؤت أكلها ليتواصل نزيف الهزائم والاكثر تراجع الاداء وتفكك خطوط الفريق. أمام هذه الوضعية تعالت بعض الاصوات المؤثرة في هيئة «الڤناوية» مطالبة بإعفاء الحبيب الماجري من مهامه قبل أن تتشعب الامور أكثر ويصعب معها التدارك لأن لمسة هذا المدرب التغييرية غابت تماما ولم يضف أي جديد على المستويين البشري والتكتيكي. أين الخلل؟ رحل كمال الشبلي بداعي عجزه عن فرض الانضباط بين اللاعبين وحل الحبيب الماجري فواصل التعويل على نفس الاسماء والحقيقة أن المدربين لهما عذرهما في عدم إقحام أسماء جديدة في التشكيلة الاساسية لفريق الضاحية الشمالية للعاصمة لأن الرصيد البشري المتوفر لهما أفقر من أن يمكنهما من الاعتماد على أسماء بدل الموجودة ليتأكد أن الخلل في اللاعبين وليس في المدربين وأن صيحات الاستهجان الصادرة من الجمهور على المدرب السابق وعلى خلفه لا مبرر لها وكان على الهيئة أن تجتمع بالجمهور لتضعه أمام حقيقة الامور لا أن تشعل غضبه على المدربين بالتغييرات الجوفاء خاصة أن «الميركاتو» الشتوي على الابواب وإمكانية التزوّد بلاعبين قادرين على ضخ دماء جديدة في أوصال الفريق ممكنة جدا.