بعد غياب نسبي يعود الكوميدي رياض النهدي للقاء الجمهور من خلال عرض مسرحية «البرّاني على بره» التي أدخل عليها بعض التحويرات بعد أن تم عرضها للجمهور في الصائفة الفارطة. رياض ذكر في أول حديثه أنه لم يركب موجة زملائه المتمثلة في عمل ال «وان مان شو» (عمل الممثل الواحد) بل أكد انه بعد تجربة فاقت العقدين من الزمن كان لزاما عليه ان يقوم بهذا النوع من المسرح... فقد قام بتجارب تلفزية ومسرحية بدءا بفرقة السنابل الذهبية حيث شارك في مسرحية على «نخبك يا فريدة» كما شارك بدور البطولة في مسرحية «مخ الهدرة» في نسختين... وعن نجاح عمل ال «وان مان شو» ذكر رياض انه من الصعب تحقيق النجاح الأمثل لأن الموهبة قد تغلب التجربة فصاحب النكتة الذي يتمتع بروح مرحة في حياته اليومية هو الوحيد الذي يستطيع تحقيق النجاح. وبخصوص مسرحية «البرّاني على بره» فقد صرّح لنا رياض انه اجّل عرضها في أكثر من مرة نظرا لمكوث عمه لمين النهدي في المستشفى اثر تعرضه لأزمة صحية، ليعود من جديد ويعرضها اليوم بالمسرح البلدي بالعاصمة. وقد وجهنا لرياض سؤالا يخص إدخال بعض التحويرات سواء في النص او الديكور... فأجاب بأنه وبعد أن تم عرضها في أكثر من مرة ولقيت استحسان الجمهور رأى صحبة الفريق العامل انه من الواجب ادخال بعض التحويرات سواء من خلال النص او الديكور وبرّر بطل «البرّاني على بره» فعله بأن المسرحية موجهة الى الجمهور لذلك من الواجب الاستماع الى جميع الآراء ولم يستثن كذلك نقد بعض الاقلام التي ربما تكون سببا في تطوير المسرحية نحو الأفضل بشكل خاص والمسرح بوجه عام.