الروائي المصري الكبير صنع اللّه ابراهيم صنع مؤخرا حدثا ثقافيا/ أدبيا على مستوى الوطن العربي، حين رفض جائزة ملتقى الابداع الروائي العربي.. وقد قال في هذا الشأن بالحرف الواحد : «أعلن اعتذاري عن عدم قبول هذه الجائزة لأنها صادرة عن حكومة لا تملك في نظري مصداقية منحها». هذا الموقف عجز الكثيرون عن الاقدام عليه في هذا الزمن «المتأمرك»، ويدلّ دلالة لا أسلحة دمار شمل فيها ولا نووي، على أنه مازال لبعض أدبائنا ومبدعينا ومفكرينا مواقف تؤخد فتُحترم؟.. ومازالت المواقف في الدنيا! *** الفارسي مستاء أديبنا المعروف مصطفى الفارسي، استاء شيئا ما،حين قاسمه المخرج النوري بوزيد جائزة محمد محفوظ للإبداع.. الفارسي باستيائه، هذا، أراد التأكيد على أنه فارس «كامل» وليس نصف مبدع! *** عقد جنسية! المخرج السينمائي محمد دمق صرّح بأن لدينا قضايا أهم من العقد الجنسية لنتناولها في ابداعاتنا.. فهل يلمّح الى تيّار كامل يتزعّمه بوغدير وبوزيد؟! وهل استياء الفارسي من اقتسام الجائزة مع صاحب «ريح السد» و»بزناس» له علاقة بهذا التيار الطائر على أجنحة ما وصفه دمّق بالعقد الجنسية!؟ *** أجر واحد!... الشاعر المنصف المزغني، صرح بأنه أول من دعا الى بعث «أيام قرطاج الشعرية».. ولكن صديقنا المزغنّي توقف عند الدعوة فقط، ولم يجتهد ساعيا الى تجسيم هذه الفكرة.. وبذلك يكتفي بأجر واحد!..