كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني غابي اشكنازي ان الأضاع على الحدود مع قطاع غزة ستشتعل في أية لحظة وأن الجيش الصهيوني بدأ يستعد لذلك مشيرا الى أن الغارة الاسرائيلية الأخيرة على القطاع هي رسالة الى حركة «حماس» بهذا الصدد. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن اشكنازي زعمه أن أعمال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد ازدادت خلال العام الجاري مشيرا الى أن جيش الاحتلال بدأ يعمل داخل حدود القطاع على توجيه ضربات الى المقاومة. القبة الحديدية وعلى صعيد متصل كشف اشكناري ان جيش الاحتلال نصب كتيبة على الحدود مع قطاع غزة مكلفة بتشغيل «القبة الحديدية» لاعتراض صواريخ المقاومة وانها ستكون جاهزة خلال العام المقبل. وفي اتجاه آخر قال مصدر عسكري صهيوني ان رئيس هيئة الاركان غابي اشكنازي اصدر تعليماته بانطلاق الغارة الجوية التي شنتها طائرات سلاح الجو الصهيوني الليلة قبل الماضية داخل قطاع غزة مضيفا انها استهدفت عناصر من المقاومة. وتعتبر هذه الغارة الأكبر منذ انتهاء عدوان «الرصاص المصبوب» وزعم اشكنازي انها تهدف الى توجيه تحذير الى قيادة حركة المقاومة «حماس» من «مغبة تصعيد الاوضاع الأمنية»، على حد زعمه. رسالة ورد وفي الاطار ذاته أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أمس اصابة ثلاثة فلسطينيين في سلسلة هجمات شنتها طائرات الاحتلال على أهداف في القطاع. وقال أدهم أبو سلمية المتحدث بإسم الخدمات الطبية ان اصابة احدهم خطيرة وإن الغارة استهدفت مدينة خان يونس في الجنوب. وأشارت مصادر أخرى الى أن الغارة استهدفت مركزا للتدريب تابعا لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة «حماس». وفي غضون ذلك أصيب اسرائيليان أمس اثر سقوط صاروخ فلسطيني على بلدة «حوف اشكلون» جنوب كيان الاحتلال. وذكر الاذاعة العبرية العامة ان القذيفة التي أطلقها مقاومون فلسطينيون من شمال قطاع غزة سقطت قرب روضة أطفال في البلدة.