توعدت جماعة «الشباب» الصومالية المتمردة بمهاجمة قوات أوغندا وبوروندي وشعبيهما، وذلك بعد ان وحدت «الشباب» صفوفها مع جماعة «حزب الاسلام» المنافسة وشددت قبضتها على معظم مناطق وسط وجنوب الصومال. وقال الشيخ علي محمد راجي المتحدث باسم جماعة «الشباب» في مؤتمر صحفي بالعاصمة الصومالية مقديشو: «نحن جماعة الشباب وحزب الاسلام اتحدنا، ونحذر قوات أوغندا». وأعلنت حركة «الشباب» في بيان، أنها تبلغ أعداءها بأن سيوفها جاهزة وبأنها مستعدة لتحرير المناطق المباركة في العالم من غير المسلمين، واضافت ان انتصارها سيكون وشيكا. وأضاف البيان «كما نخبر إخواننا في أفغانستان والعراق ونيجيريا وأوغندا .. اننا اتحدنا تحت اسم واحد هو الشباب». ولدى أوغندا وبوروندي قوات في الصومال في إطار قوة الاتحاد الافريقي البالغ قوامها 8 آلاف فرد لحماية الحكومة. من جهته قال المتحدث باسم الشرطة الأوغندية فينسينت سيكيت إن بلاده مستعدة لمواجهة التهديد، مشيرا الى ان هذه الانواع من التهديدات أصبحت الآن أمرا معتادا من «الشباب». وأضاف:«نعرف استراتيجيتهم ولدينا معلومات مخابراتية جيدة عن خططهم». وقال وزير الشؤون الأمنية في بوروندي آلان غيلوم بانيوني إن بلاده تأخذ تهديدات «الشباب» بكل جدية. وسيتم تشديد الأمن خلال عيد الميلاد، حيث ستضاعف الدوريات في اماكن مثل المتنزهات والاندية الليلية»