تمثل دار الشباب بسليانة بالنسبة الى أبناء الجهة متنفسا كبيرا ومقصدا للرواد لتعاطي هواياتهم المفضلة سواء الرياضية او التثقيفية لذلك تحتوي على عديد الأنشطة المختلفة تلبية لرغبة روّادها من مختلف الإعمار والشرائح الاجتماعية. تزامنا مع عطلة الشتاء واحتفالا بالنسبة الدولية للشباب قامت الدار بتنظيم عديد التظاهرات والأنشطة لعل أهمها التظاهرة الكبرى التي انتظمت يوم الجمعة الفارط متمثلة في ألعاب الفيديو بين مجموعات من الطليعة والتلاميذ إضافة الى انطلاق دورة في كرة القدم بين الأحياء (وعددهم 8 أحياء) وذلك على امتداد كامل عطلة الشتاء. الدار وحسب ما أفادنا به مؤخرا السيد الناجي الراجحي مدير المؤسسة قام بإحداث ناد للبحوث البيئية. الدار ورغم ما تستقطبه يوميا من عدد كبير من الرواد الا ان حالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم من جراء تآكل شبكة الكهرباء وانقطاع الماء من حين لاخر بسبب اهتراء الأنابيب دون نسيان سقوط الحائط الخلفي للسور الخارجي للدار مما أعطى فرصة للحيوانات للرعي بداخلها دون نسيان تسلل بعض المتطفلين من حين لآخر مما يسبب حرجا للرواد. فمتى تتحرك مندوبية الرياضة بسليانة باعتبارها المسؤولة الاولى عن دور الشباب للحيلولة دون تواصل هذه الاوضاع المزرية بدار الشباب بسليانة خاصة وأنها تحتفل كغيرها من الدور بالسنة الدولية للشباب؟