ملتقى دولي: جمع الأعمال وقدمها لطفي عيسى: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تونس 2011 «إن مختلف النصوص الواردة في هذا السفر الذي صدر باللغة الفرنسية هي مساهمات تاريخية وانتربولوجية قاربت إشكالية تمثلات المجال واهتمت معالجتها للموضوع بثلاثة أبعاد: تلك المتصلة بمجالات عادة ما تكون شكلت بمشاريع غزو تتجاوز المساعي الفردية وتكون قد شاركت فيها مجموعات بشرية في عمليات توسع عدوانية تلك الخاصة بالأفراد أو بتجارب رمزية تترجم عن تمثلات فريدة تعكس نظرة ثقافية أكثر منها مادية للمجال أو تلك المتأتية عن «تحقيق» باعتباره أداة بحث عن المعرفة تسمح باختبار الغيرية باحتكاكه بالآخر وبثقافته وبتاريخه وبواقعه المعيش وبمهاراته وذلك بهدف إخضاعه أو فهمه فهما أفضل». هذا ما ورد في التقديم الذي تصدر الكتاب والذي كتبه الأستاذ لطفي عيسى وتطرق فيه إلى محاور الملتقى الذي انتظم يومي 10 و11 أفريل 2009. في الكتاب نصوص عربية ونصوص فرنسية وقد وقع تبويبه في أربعة محاور المحور الأول عنوانه «المجال وأساطير التأسيس» وقد ورد تحته نصان نص عربي كتبته حياة عمامو وعنوانه «الروايات العربية وتمثلها لاستراتيجيات التمصير الإسلامية القيروان ومؤسسها عقبة مثالا، ونص ثان باللسان الفرنسي كتبه لطفي عيسى وقام فيه بجولة روحية عبر فاسوتونس. المحور الثاني سمّاه المنظمون «المجال والغيرية» وفيه أربعة نصوص واحد فرنسي كتبه منصف طيب وعنوانه «المجال والغيرية في إيالة تونس وفي السودان الإفريقي من خلال أدب الرحلة في القرن التاسع عشر» والنصوص الثلاثة الباقية فيه باللغة العربية أولها لعدنان المنصر وعنوانه تمثلات سانسيمونية لجزائر الغزو من خلال مجلة «الحوليات الجزائرية» والثاني كتبته لمياء العبيدي وقد تحدثت فيه عن «تمثل مجال مدينة تونس في النصف الأول من القرن العشرين من خلال مصنف «معالم التوحيد في القديم والجديد» لمحمد بلخوجة أما النص العربي الثالث في المحور فهو لنورة وسلاتي وعنوانه «المروية القبلية وتمثلات مجال البداوة «طرود في كتاب العدواني». المحور الثالث عنوانه «التحقيق والمجال» وورد فيه نصان الأول فرنسي كتبته ليليا الخليفي وعنوانه «اقرأ وتمثل مدينة أوتيكا» البونية من خلال التقليد الأدبي القديم والثاني بالعربية كتبه مبروك الباهي وعنوانه «صور مجال ايالة تونس في الأسطوغرافيا الحديثة». المحور الرابع عنوانه «المجال وتقسيمه إلى أقاليم» وفيه نصان فرنسيان الأول أعدته فاطمة بن سليمان وعنوانه «من المجال إلى إقليم الهوية: الدفاتر الجبائية وتمثلات المجال في تونس العثمانية نهاية القرن الرابع عشر وبداية القرن التاسع عشر أما النص الثاني فقد كتبه رياض بن خليفة وعنوانه «السلطات العمومية الفرنسية وتفكيك مسألة الأراضي الفلاحية الاستعمارية في تونس» تحقيقات وتمثلات مجال في زمن أزمة 19541964. المحور الخامس والأخير في الكتاب عنوانه نظرات وزوايا نظر: وفيه ثلاثة نصوص: نص عربي واثنان فرنسيان النص العربي كتبه محمد بن عباس وعنوانه قمونية: مدينة أم مجال جغرافي؟ النص الفرنسي الأول كتبته ثريا بالكاهية تحت عنوان «نظرات الاسطوغرافيا الحديثة للقيروان وإقليمها» والثاني لرالف سكور عنوانه «المثقفون الأمريكان في المجال الفرنسي 19191939.