بالاستعانة بوحدة الحرس الوطني تم مساء امس اجلاء جزء من ضيعة فلاحية ببوعشير من ولاية زغوان تعد الاكبر وطنيا في انتاج الخضر الورقية من عملتها ومعداتها كاحدى تجليات الثورة العارمة لأهالي بوعشير على طريقة اسناد الاراضي الدولية المتاخمة للبلدة. وذكر كل من لزهر قويدر وعبد المجيد بالزوالية وأحمد بن سعد من منطقة بوعشير أن30 عائلة من متعاضدي المنطقة بقوا دون مورد رزق بعد التفويت في وحدات الانتاج المتاخمة للقرية واضافوا انه من الممكن لولا وقوع هذه الثورة الشعبية العارمة ان يتم اسناد اراض دولية اخرى كانت مخصصة كرصيد عقاري للتوسع العمراني للقرية ليخنق اهاليها ويذهبوا الى الجحيم. وتمثل هذه الحادثة صورة متكررة و متماثلة الاشكال والألوان بكل ربوع الولاية مما يجعل من اسناد الاراضي الدولية باعتماد المحسوبية والرشوة الاشكال الاوكد حله بولاية اكتسح اراضيها عابثون مثل علي السرياطي وصخر الماطري ونفيسة الطرابلسي وطبيب الرئيس المخلوع وغيرهم كثيرون . ويشار أن هذه الضيعة توفر نسبة 80 بالمائة من حاجيات السوق الوطنية من الخضر الورقية وقد يضعنا اجلاؤها أمام معادلة صعبة طرفاها العدل و الأهمية الاقتصادية ... فلأي منهما ننتصر في وضع صعب أيضا ... ؟