صدر مقال بجريدة «الشروق» بتاريخ 24 جانفي 2011 بالصفحة العاشرة ينسب فيه الجامعة الخاصة الكائنة بنهج كولونيا تونس إلى عائلة الطرابلسي. وردّا على هذا الخطأ الفادح واللامسؤول من قبل الصحفي نورد للسادة القرّاء التوضحيات التالية: أحدثت الجامعة الخاصة بسوسة فرعا لها بتونس في جويلية 2005. ولهذا الغرض تسوّغت الجامعة المذكورة كامل العمارة الكائنة ب34 نهج كولونيا تونس لمباشرة نشاطها. وحيث صدر قانون في أوت 2008 يتعلق بتنقيح وإتمام القانون عدد73 لسنة 2000 والمتعلق بالتعليم العالي الخاص وأبرز ما جاء فيه هو منع إحداث الفروع والترفيع في رأس المال. ونظرا للتطور الذي شهده فرع الجامعة بتونس من حيث ازدياد عدد الطلبة والحصول من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة العمومية على تراخيص جديدة في الميدان شبه الطبي أصبحت العمارة المذكورة غير قادرة على استيعاب كل الطلبة الأمر الذي دفع بباعثي الجامعة إلى تكون ذات معنوية مستقلة لفرع تنس وتسويغ مقر جديد قادر على استيعاب كل طلبة الجامعة. وحيث وبنفس النهج المذكور (كولونيا) استقر على ملك ورثة محمد الخفي جميع العمارة التي شيدت طبق القوانين والتراتيب الجاري بها العمل وأن ملكية ورثة محمد الخفي للعمارة المذكورة ثابتة واقعا وقانونيا مثلما تبينه جميع الوثائق القانونية المكونة لملف العمارة المذكورة. وحيث وقع استدعاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإبداء رأيها في المقر المذكور والتي لم تر مانعا في تعاقد الجامعة المذكورة مع صاحب العمارة وتم منح الجامعة الترخيص القانوني بتاريخ 07 سبتمبر 2010 لكونها استجابت لمقتضيات قانون 2008. وبمقتضى عقود تسويغ مع ورثة المرحوم محمد الخفي بتاريخ 10 ديسمبر 2009 أمكن للجامعة مباشرة نشاطها. ويلاحظ أن النجاح الذي حققته الجامعة في أداء مهمتها على الوجه المطلوب من خلال التكوين الجيد والسليم الذي تؤمنه لطلبتها واستقرار الناجحين منهم في ميادين اختصاصاتهم هو خير دليل على المستوى العلمي المشهود به لباعثيها والسمعة العالية التي أصبحت تتمتع بها الجامعة. ومع كل ما وقع ذكره نقول للصحفي عبد الرؤوف بالي وإلى الرأي العام، انه لا علاقة للجامعة المذكورة بعائلة الطرابلسي وما تابعها مثلما ورد بالمقال المذكور وإنما تنتمي هذه الجامعة الخاصة إلى الأستاذ منير المكشر وأشقائه (قانون أساسي بتاريخ 10 مارس 2010 مسجل بتاريخ 27 ماي 2010 بقباضة تسجيل عقود الشركات بتونس) وجميعهم أساتذة جامعيون ولا ينتسبون لا من بعيد ولا من قريب إلى عائلة الطرابلسي وقد بعثوا هذه الجامعة بمساهماتهم المالية الخاصة. وبهذه المناسبة نحن باعثو الجامعة الخاصة نتوجه بنداء إلى بعض السادة الصحفيين إلى مزيد من التروي والتمحيص في إيراد الأخبار حتى تكون هذه الأخيرة صحيحة وسليمة ولا يمكن لها مغالطة الرأي العام وحتى لا تخدم البعض من أصحاب سوء النيّة الذين لهم أغراض في تشويه صورة الجامعة. الإمضاء: الأستاذ منير المكشر الرئيس المدير العام للكلية الخاصة لعلوم الصحة بتونس