تردد مؤخرا أن السيد الهادي لحوار العضو الجامعي قد يتعرض إلى مضايقات جراء ارتباطه بسليم شيبوب وقد اتصل بنا ليؤكد أن ما قيل حوله مردود على أصحابه كما أنه لم تكن تربطه أي علاقة بعائلة الرئيس السابق بل إنه حدث أن أحد أفرادها حاول افتكاك صفقة كان قد تحصل عليها بمجهوده الخاص كما ذكر أنه لم يتقلد أي منصب سياسي ولم يتم توسيمه ولو في مناسبة مضيفا أنه خلال الثلاث سنوات التي قضاها على رأس أمل حمام سوسة تحصل على قرض قدره مليارا و400 دينار من البنك يتولى تسديده في ظرف 10 سنوات كما اضطر إلى رهن منزله وقال السيد الهادي لحوار كذلك إنه خلافا لما قيل فإنه لم تكن له أي علاقة بسليم شيبوب متسائلا : «لو كان هذا الكلام صحيحا فكيف تفسرون اقصاءه لي من الترشح لانتخابات الجامعة الخارقة للعادة في 16 مارس 2007 معللا ذلك بعدم تمتعي بالمستوى التعليمي (باك + 2) وهو قرار تم اتخاذه بعد أن علم أن الأمر ينسحب علي شخصيا وهو ما أثار وقتها استياء العديد من الرياضيين. وختم السيد الهادي لحوار حديثه قائلا : «انتهز هذه الفرصة لأدعو الشعب التونسي إلى الاقلاع عن كل ما يمس أعراض الناس دون حجج والالتفاف حول وطنهم في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا».