لن تنسى تونس ولن تنسى كل ربوع الجريد ابنها البار الشهيد عمار الشباطي زينة شباب توزر الذي سقط برصاص القناصة مساء 14 جانفي الجاري... كان الشهيد عمار في منزله ليلا عندما استقرت رصاصة في رأسه أردته قتيلا.. نامت مدينة توزر ليلتها على خبر استشهاد الشاب عمار الشباطي وهو من مواليد 1983 وترك أمه السيدة فاطمة في لوعة وترك كل اخوته في حزن وأسى. ودعت توزر وودع «الجريد» الشهيد عمار الشباطي وقد كان واحدا من أبرز شباب المدينة آمن بقيم الحرية ووهب نفسه ووهب حياته فداء للوطن والشعب. كل أهالي توزر وكل أهالي الجريد أبنوا الشهيد عمار الذي كان يملأ بصراخه شوارع المدينة هاتفا بالحرية للشعب وبالكرامة والشغل لكل أبناء تونس من شرقها إلى غربها... كان عمار الشباطي واحدا من الكثير من الشهداء ولكنه كان الشهيد الوحيد في ليلة هروب الرئيس المخلوع. لن تنسى تونس كل شهدائها ولن تنسى توزر شهيدها عمار الشباطي تقبله الله مع الشهداء وعباده الصالحين المؤمنين.