دافع مدراء أجهزة الاستخبارات الأمريكية أمام الكونغرس عن أجهزتهم في وجه الاتهام بأن انشغالهم بمطاردة تنظيم القاعدة جعلهم عاجزين عن التنبؤ بوقوع اضطرابات في العالم العربي. وقال مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر ومدير المخابرات المركزية الأمريكية «السي اي ايه» ليون بانيتا إن بمقدور الأجهزة التنبؤ بوقوع الاضطرابات ولكنها لا تستطيع التنبؤ بالشرارة التي تدفع الناس للخروج الى الشوارع. وقال بانيتا انه رأى مؤشرات على أن الرئيس المصري حسني مبارك يمكن أن يستقيل. ولكن الرئيس المصري قال في كلمته بعد تنبؤ ال«سي اي ايه» بساعات إنه باق في منصبه. وقال كلابر إن الاستخبارات الأمريكية أفشلت الكثير من الهجمات السنة الماضية، كطرود المتفجرات التي ارسلت الى طائرت نقل أمريكية. وأضاف كلابر أنه درس آلاف التقارير الاستخبارية واستنتج ان الأجهزة قامت بعمل جيد بمتابعتها للأحداث في تونس ومصر وإعدادها تقارير دقيقة حول أوضاع تتغير بسرعة فائقة.