أكدت نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء، أمس، أن حرم الجامعة تم احتلاله من قبل «بلطجية» يتظاهرون تأييدًا للرئيس علي عبد الله صالح ونجله أحمد ويرفعون صورهم في عمل ينافي الدستور اليمني. وقالت النقابة في بيان صحافي: «بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء تعرضوا للشتم والسب والتهديد من قبل أشخاص يستبيحون الحرم الجامعي ويرفعون صورًا للرئيس ونجله في ساحة كلية التجارة والاقتصاد». وتنطلق من جامعة صنعاء تظاهرات يومية دخلت يومها السادس تطالب ب«إسقاط النظام» على غرار ما حصل في تونس ومصر. وأضافت النقابة «أن المحتلين استخدموا الساحة لتوزيع الطعام عليهم من قبل سيارة للشرطة وكذلك مكانا للأكل والشرب في تواطؤ واضح مع إدارة أمن الجامعة» بحسب «يوناتيد برس انترناشونال». وقالت النقابة: «سبق أن تعرض البعض من أعضاء هيئة التدريس للتهكم من قبل بعض ممن يتواجدون هذه الأيام من شرطة في بوابة الجامعة الجديدة». واعتبرت النقابة هذا الاعتداء الذي وصفته ب«الهمجي» هو اعتداء على عقل وضمير الأمة، كما أن انتهاك الحرم الجامعي وعسكرته المتزايدة هذه الأيام تعد ظاهرة خطيرة تسيء إلى الجامعة ويُعد مساسًا بحرمتها وتدنيس لرسالتها المقدسة وانتهاكا للمادة «52» من الدستور اليمني. وقد تمكن طلاب يمنيون معارضون للرئيس علي عبد الله صالح أمس من تجاوز المعتصمين الموالين له وحاجز أمني وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي.