غادر السيد كمال إيدير النادي الافريقي بعد أن نال شرف التتويج معه ببطولة موسم 2007 2008 وكان قبل ذلك تقمص ألوانه كلاعب في كرة اليد. «الشروق» تحدثت الى السيد كمال إيدير بشأن الجلسة العامة الانتخابية المزمع عقدها يوم 25 فيفري الجاري فأكد لنا أنه يعتزم اقتناء الانخراط بحضور هذه الجلسة بأنه يعتبر نفسه يحمل صفة المحب الوفي للفريق بغض النظر عن عمله صلب الأحمر والأبيض كمسؤول في السابق. ومن جهة أخرى أكد لنا إيدير بأن النادي الافريقي عانى الكثير في الماضي جرّاء التدخلات لذلك يعتقد أنه حان الوقت للتخلص من جميع هذه القيود وقال إيدير انها ليست المرّة الأولى التي يمارس فيها النادي الافريقي لعبة «الديمقراطية» بما أنه سبق للنادي أن عاش هذه التجربة لكن على مستوى خطة نائب الرئيس وكان آنذاك إيدير مترشحا لهذا المنصب شأنه في ذلك شأن محمد بوغنيم وجمال العتروس. سأصوت للأجدر وأكد إيدير أنه سيحضر الجلسة العامة الانتخابية بوصفها حدثا تاريخيا لا يمكن بأي حال من الأحوال التخلف عنه وقال إيدير انه سيصوّت للشخص الأجدر برئاسة النادي وذلك حسب اقتناعه بما ستتضمنه البرامج الانتخابية لكل مترشح لهذا المنصب وقال إيدير «إن هذه التجربة ستعكش المبادئ السامية المنبثقة عن الثورة التي قادها الشعب التونسي» وختم إيدير حديثه بشعوره بالفخر والاعتزاز لأنه فرد من أفراد «شعب» النادي الافريقي.