خلق اصرار مختلف القائمين بالفعل الخدماتي بمدينة زغوان الحركة بالمدينة مختزلة في شارع طويل يقسمها من شمالها الى جنوبها خلق هذا الاصرار فوضى عارمة دون توفر آليات ممكن اعتمادها آنيا لمعالجة هذه الفوضى في قطاع الخدمات بمدينة زغوان. وانتقل أياما بعد حدوث الثورة الشعبية بائعو الخضر والغلال الموسمية بمكان عرض منتوجاتهم من نهج خلفي يتقاطع مع شارع الاستقلال الى هذا الشارع وأمام السوق البلدية مع تميز هذا القطاع بوافدين جدد رأوا انه حلّ لعطالتهم. مستفيدون وخاسرون ذكر عدد من باعة الخضر والغلال داخل السوق البلدية ان الخور كان كبيرا، حيث ان الباعة خارج السوق مثلوا منافسة غير شريفة في حين ذكر أحد الباعة خارج السوق انه اضطر للانتصاب بشارع تزدحم فيه الحركة لكسب ما يسد رمق عائلته مؤكدا ان على البلدية ان تجد حلا يرضي الجميع. ولم يبحث المواطن عن تقييم لهذه المنافسة باعتباره استفاد من انخفاض طفيف في أسعار الخضر والغلال بالمدينة. اسطول النقل بمدينة زغوان بمختلف قطاعات ماعدا النقل العمومي المشترك تكدس في محطة واحدة كانت تستغلها فقط سيارات التاكسي الفردي مما خلق فوضى نتج عنها تبادل للعنف اللفظي والجسدي بين عدد من أصحاب المهنة. محطة واحدة ورأت مختلف قطاعات النقل ضرورة تكافؤ الفرص بين مختلف أنواع أسطول النقل بمدينة زغوان من خلال الاشتراك في استغلال هذه المحطة الواقعة بشارع الاستقلال حيث تكثر الحركة. ويعتبر اختيار أصحاب المهنة لمحطة صغيرة غير انها بالشارع الرئيسي لمدينة زغوان تعبيرا عن رفضهم لأي حلّ تكون فيه المحطة بمكان بعيد عن هذا الشارع كما هو الحال لمحطة النقل المتكاملة البالغة نسبة تقدم أشغالها قبل التوقف منذ سنتين على اتمام انجازها 90 بالمائة. مصلحة التراتيب البلدية ببلدية زغوان ذكر مصدر منها ان اهتماماتها هي مقاومة البناء الفوضوي وان تنظيم التجارة بالمدينة سيأتي في مرحلة ثانية