فتح أجزاء إضافية من مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة للجولان    خلال موسم حج 2025: وفاة 5 حجيج تونسيين وترحيل 6 آخرين بصفة مبكرة بسبب حالتهم الصحية    البطولة العالمية العسكرية الأولى للفنون القتالية بألمانيا: 3 ميداليات برونزية لتونس    مع الشروق : نتنياهو على حافة الهاوية    نتائج الباكالوريا تكشف ... تسريع المجلس الأعلى للتربية أولوية قصوى    اعترفت بجريمتها البشعة بعد ايام من الحادثة : تقتل زوجها حرقا...وهو نائم!    صفاقس... نور شنيور صاحبة المرتبة الثانية جهويا بمعدل 19,51 ... عائلتي سرّ نجاحي.. وأطمح إلى دراسة الهندسة الإعلامية    ندور حوارية بالحمامات على هامش فعاليات الدورة 25 لمهرجان اتحاد إذاعات الدول العربية حول "الإعلام الموجه إلى الطفل: أزمة إنتاج أم غياب استراتيجيات؟"    وزير السياحة: تعزيز الربط الجوي مع عدد من الدول العربية    نجوى كرم تعلن «حالة طوارئ» قبل حفلها بقرطاج    المسرحي محمد دغمان ل«الشروق» شركات الإنتاج هي التي أصبحت تتحكم في الأعمال الدرامية التلفزية    مايكل جاكسون.. حلم تحول إلى أسطورة فنية    أولا وأخيرا .. باسم الله يا عبد الله    غادرنا منذ عشرين سنة حتّى لا تنسى الأجيال القادمة شيخ الأدباء    خلال النصف الأوّل من العام: عائدات السياحة والعمل توفر 6،8 مليار دينار    الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون: تتويج التلفزة الوطنية بثلاث جوائز في مسابقتين    عاجل: الخميس أوّل أيّام العام الهجري 1447 في السعودية    ترامب: أتوقع إجراء محادثات مع بوتين قريبا لمناقشة قضية أوكرانيا    صناعة السيّارات: عملاق كوريا الجنوبية "يورا كوربوريشن" يخطط لتعزيز تواجده في تونس    الدورة السادسة من "الأيام الرومانية" بسبيطلة من 27 إلى 29 جوان 2025    ستكفُل 1000 طفل: إحداث قرية "اس او اس" جديدة بهذه الولاية..    مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة.. فتح أجزاء اضافية أمام الجولان    الحكومة الليبية المكلفة تهاجم البعثة الأممية وتطلب منها مغادرة البلاد فورا    قبلي: توفير نقطة بيع لعدد من المواد الأساسية بفضاء السوق البلدي    "الناتو" يقرّ زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا والصين    ماكرون: فرنسا تجري تحليلاً خاصاً لأضرار منشآت إيران النووية    وزير التربية يزور مركز الاصلاح بمنوبة الخاص بمناظرة "السيزيام" ويشدد على ضرورة ضمان الشفافية والدقة    الحماية المدنية: إخماد 115 حريقا في مناطق مختلفة من البلاد خلال ال24 ساعة الماضية    كأس العالم للأندية : تعرف على مواجهات الدور ثمن النهائي إلى حد الآن    محمود عبّاس يشيد بمواقف تونس قيادة وشعبا الداعمة للشعب الفلسطيني..    الشتاء أم الصيف.. اكتشف شخصيتك من فصلك المفضل!    لأول مرة في سيدي بوزيد.. إنقاذ مريض بتقنية دقيقة دون جراحة    في ''عز السخانة''.. لماذا يُنصح بشرب الماء الساخن لا البارد؟    تونس تتسلّم الدُفعة الثانية من حافلات الهبة الفرنسية    الكاف: تقدم موسم الحصاد بنسبة 45 بالمائة وتجميع أكثر من 650 ألف قنطار من الحبوب    للتونسيين : كل ما تريد معرفته عن هلال ''راس العام العربي ''    قفصة: تقديرات بإنتاج 63 ألف طن من الطماطم الفصلية المعدة للتحويل    Ooredoo تونس تطلق برنامجها الصيفي "Activi صيفك" وتكشف عن مجموعة من العروض والخدمات الجديدة    عاجل - ترند الكركم: دولة عربية تحذر    يوم مفتوح بمستشفى سهلول بسوسة يوم السبت المقبل للتحسيس والعناية بصحة الفم والاسنان    سانتوس البرازيلي يعلن تجديد عقد نيمار حتى نهاية 2025    هام/ موعد دورة المراقبة لبكالوريا 2025..وهذا تاريخ الاعلان عن النتائج..    تحذير هام لمحبي القطط..    الترجي رابع فريق عربي يودع مونديال الأندية    تطورات جديدة في قضية منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر    فتح التوجيه الجامعي لدورة المتفوقين بداية من 3 جويلية    النادي الصفاقسي: التركيبة الجديدة للجهاز الفني    النادي الإفريقي : اليوم انطلاق التحضيرات و غياب منتظر لأكثر من 6 لاعبين    عاجل/ تقرير استخباراتي يكشف وضعية البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات الأخيرة..    بلدية مدينة تونس: جلسة عمل حول تقدم أشغال مشروع "كرامتي" بحي هلال    نفوق الأسماك وتلوّث مياه البحر: باحثة تحذّر من اختلال بيئي بسبب الطحالب المجهرية وتغيّر المناخ    كأس العالم للأندية: هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي المصري والترجي الرياضي    المنستير: هيئة السلامة الغذائية تدعو المواطنين لعدم شراء أسماك من خارج المحلات المراقبة    تصويت في مجلس النواب على تحرك لعزل ترامب: 344 مقابل 79    طقس الأربعاء: شهيلي والحرارة تتراوح بين 36 و42 درجة    إيران.. إعدام 3 جواسيس جندهم "الموساد" لاغتيال شخصية بارزة    محكمة الاستئناف تحط من العقاب في حق وديع الجرئ الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم    كأس العالم للأندية: تشيلسي الإنقليزي ينهي الشوط الأول متقدما على الترجي الرياضي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رجل الأعمال صالح البطنيني: حسام الطرابلسي سلبني شقاء 42 سنة في الغربة
نشر في الشروق يوم 25 - 02 - 2011

أربعة عقود ونيف قضاها السيد صالح البطنيني في ديار الغربة ليجمع ما كسبت يداه من أموال ويستثمرها في مشروع فلاحي لكن وفي لمح البصر استولى حسام الطرابلسي على ارضه ليظل في حالة فقر مدقع منذ 2006 لكن الثورة نصرته ليطالب باسترجاع حقوقه حسب القانون.
في سنة 2006 وبعد أن سلبه حسام الطرابلسي قطعة أرضه حاول السيد محمد البطنيني استرجاعها بشكل قانوني لكنه لم يفلح لتظل جل الأبواب موصدة في وجهه ولما حاول الاتصال به وإعادة ممتلكاته أهانه أمام الجميع وتوعده بسوء العاقبة... ولما يئس محدثنا عاد الى فرنسا لتحصيل بعض الأموال.
المنعرج
لم يكن يتوقع محدثي ما جرى يوم 14 جانفي ولم يصدق الأمر بأن عصابة مافيا التي حكمت تونس بقبضة من حديد تسقط في مدة وجيزة حينها قرر العودة الى أرض الوطن حبّا فيه وفرحة بنهاية زمن الدكتاتورية والظلم والطغيان ليشرع في المطالبة بحقوقه..
ويعود محدثنا بذاكرته ليسرد لنا جزءا من حياته فقد حط الرحال في ديار الغربة في أواخر الستينات واشتغل في عدة قطاعات ليختص في مجال الزهور بفرنسا كان همه كغيره من المواطنين تحصيل مبلغ مالي محترم ليعود الى أرض الوطن.
قضى 42 سنة في الخارج ليملك قطعة ارض فلاحية كان قد عوّضها بقطعة ارض مع الدولة... وغرس فيه أشجارا مثمرة وقام بتهيئتها على أحسن ما يكون ليصل المبلغ الى ما يفوق المليار من مليماتنا لكن وبحكم الموقع الممتاز للأرض استولى حسام الطرابلسي على 4 هكتارات.
يصمت محدثنا ليبيّن وثائق امتلاكه لقطعة الارض ورغم ذلك فقد التزم الصمت ورضخ للأمر الواقع لأن حسام عرف ببطشه وجبروته... لكن وفي سنة 2006 استولى حسام الطرابلسي على كامل القطعة بما فيها من بناية وبئر ارتوازي..
خراب
كان صاحب الارض قد غرس ستة آلاف عود إجاص و15000 عود برتقال على أرضه لكن وفي لمح البصر اختفى المنظر الجميل لها ليقتلع حسام كل الأشجار المثمرة ويحوّل الضيعة الى مقر لتربية الخيول العربية والانقليزية.
وفي المقابل ظل محدثنا في حالة مرضية لأن أرضه افتكت ولم يعد يملك فلسا واحدا لسد رمقه وصار في حالة عجز مادي تام.
بشيء من القهر وشعور بالمرارة يذكر صالح البطنيني ان حسام الطرابلسي سلبه ما جناه طيلة 42 سنة في لمح البصر لكن لكل باطل جولة فقد فقد حسام كل شيء في لمح البصر بفضل ثورة الأحرار حسب حديث محدثنا لينعم الشعب بالحرية بعد ان عاش الظلم طيلة عقدين.
وفي ختام حديثه يذكر محدثنا انه يتساوى مع حسام الطرابلسي فكلاهما في حالة إفلاس تام الآن لكنه يتفوق عليه الآن لأنه يعيش الحرية بأتم معنى الكلمة وسيسترجع أرضه عما قريب لينعم حسام بحالة الخوف التي سلطها عليه في ما مضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.