نشر صباح يوم أمس السبت موظف ببنك بصفاقس شريطا على ال«فايس بوك» يعترف فيه بسرقته أموالا من مؤسسته قال انه وزعها على أهالي سيدي بوزيد. الموظف يشتغل بخزينة البنك caissier و لم يشر إلى القيمة المالية التي اختلسها، لكن «الشروق» علمت من بعض المصادر غير الرسمية انها قاربت ال160 مليونا، وهو رقم نورده باحتراز شديد شأنه في ذلك شأن الخبر الذي استقيناه من ال«فايس بوك» ويظهر فيه البنكاجي لمدة تتجاوز ال10 دقائق يروي الحادثة بتفاصيلها. وجاء في مقطع الفيديو اعتراف مفصل من البنكاجي يؤكد فيه انه «سرق» المال العام باعتبار أن الحكومة المؤقتة لم تنجح في مساعدة الفقراء والمساكين كما قال، لذلك بادر هو بالمساعدة من أموال مسروقة. ويظهر «البنكاجي» في الشريط وهو يتجول في بعض الأحياء الفقيرة و يوزع المال على النساء والأطفال والكهول، كما يظهر الشريط اهتمام البنكاجي بأوضاع الناس التي قال ان الحكومة المؤقتة لم تهتم بها.. الخبر يستحق أكثر من تعليق، لذلك سنكتفي بنشره تاركين حرية التعليق للقارئ عن هذه السابقة من نوعها..