أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع أمس برئاسة السيد عبد السلام جراد الأمين العام، بيانا توجه فيه بالتحية الى كل من أسهم من موقعه في العمل على حماية ثورة الشعب بالأشكال النضالية المختلفة وكل من تفاعل مع مقترحات الاتحاد العام التونسي للشغل ومكونات المجتمع المدني والسياسي وخاصة في ما يتعلق بانتخاب مجلس تأسيسي وسن دستور جديد للبلاد الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس حكومة تصريف الأعمال وأضاف البيان ان اتحاد الشغل: 1 يتوجه بخالص التهاني الى الشعب التونسي على هذا الكسب الذي وضع بلادنا على نهج الحرية والديمقراطية وأرسى تمشيا واضحا للحياة السياسية في البلاد. 2 يعبر عن تقديره وافتخاره لما أبداه الشغالون والنقابيون من نضالية وإصْرار لدعم مسار الثورة ويدعوهم الى البقاء يقظين أمام المناورات التي تسعى الى الالتفاف على أهداف الثورة وذلك بمضاعفة الجهد في العمل والتفاني في الذود عن مؤسساتنا الاقتصادية العمومية والخاصة والتربوية حفاظا على مواطن الشغل خاصة والاتحاد يستعد مع بقية الأطراف لاستئناف المفاوضات الاجتماعية في جانبيها الترتيبي والمالي. 3 يؤكد على أنه من أولويات المرحلة المقبلة المشاركة في إطار الهيئة الوطنية لحماية أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي وفي إعداد قانون انتخابي انتقالي يضمن الديمقراطية والشفافية بصفة تقطع مع ممارسات الماضي المقيت ومع كل أساليب التدليس والاقصاء والتسلط. 4 يؤكد على اعتبار تشغيل العاطلين عن العمل وخاصة حاملي الشهائد العليا من أولويات الاتحاد والبلاد ومن القضايا التي يجب الاهتمام بها الى جانب معضلة المناولة التي ارتهنت لسنوات طويلة كرامة واستحقاقات الآلاف من العمال والعاملات. 5 يؤكد مواقف الاتحاد العام التونسي للشغل الثابتة في الوقوف الى جانب عمالنا العائدين من ليبيا ومختلف الوافدين من جنسيات أخرى ويعبر المكتب التنفيذي على الاستعداد الكامل لمواصلة الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء ويدعو كل الجهات المعنية الى الوقوف بحزم الى جانبهم والاحاطة بهم تلافيا لكارثة إنسانية بدأت كل الهيئآت تحذر منها.