عين الرئيس الفلبيني بينينو أكينو أمس الجنرال ادواردو اوبان قائدا جديدا للجيش على أمل اعادة المصداقية لمؤسسة تواجه مزاعم فساد. ويحل الطيّار المخضرم أوبان محل الجنرال ريكاردو ديفيد الذي سيتقاعد اليوم. ويتولى أوبان منصبه بعد أن كشف برلمانيون عن فضيحة فساد كبرى في القوات المسلحة ضالع فيها بعض الجنرالات المتقاعدين الذين تبين أنهم حصلوا على ممتلكات في الولاياتالمتحدة وحولوا أموال الجيش المخصصة لتدريب الجنود ولاجورهم الى حسابات مصرفية شخصية. وتعهد أكينو أيضا في كلمة أمام خريجي الاكاديمية العسكرية الفلبينية بمنتجع باجيو بشمال البلاد بمعاقبة الجنرالات الفاسدين وضخ مزيد من الموارد الى الجنود الذين يقاتلون المتمردين الماويين والإسلاميين. وقال ان حكومته لن تتسامح مع الفساد مضيفا «لن تكون هناك أبقار مقدسة». وأشار الى أن الحكومة ستستخدم الأموال المخصصة للجيش لشراء أحذية جديدة وأسلحة للجنود على الجبهة. واستطرد قائلا «سنصحح الاخطاء الماضية وسنصلح السياسات الملتوية. سنحاسب كل اللصوص وشركائهم».