يعاني بعض الكتاب من اهداء كتبهم وخاصة الى خارج البلاد التونسية... كاتب صديق محترم وآخر أجلّه... حدثاني عن معاناتهما وهما يرسلان كتبهما الى أصدقائهما خارج الحدود... تكلفة الكتاب الواحد بالبريد أغلى من ثمن الكتاب أحيانا... هل من معلوم رمزي للكتب عبر البريد؟! توضيح لابدّ منه... كنت كتبت عمن سمّى نفسه ب «أرملة الوزراء» الذي عاصر 4 وزراء أو أكثر كما كتبت... صديق عزيز صحّح لي الأمر: بل خمسة وزراء...! توضيح لابد منه... لكن الثابت أن «الأرملة» واحدة! ستون...! الأحزاب تتشكل بسرعة... المهم الا نتجاوز «الستين حزبا» بما في ذلك «حزب اللطيف». أي حزب يتجاوز الستين سيكون حديث المنابر يوم الجمعة باعتباره مبتدعا والعياذ بالله!! علا... «مات»! إذا رأيت نظاما يلمّع صورته في الخارج وينفق الأموال الطائلة على الكتبة والمرتزقة فأعلم أنه ديكتاتوري فاسد عميل... ماذا لو؟ ماذا لو تنشر وزارة الثقافة قوائم في المستفيدين من الكتاب الذين أغرقت عليهم الأموال عبر شراء كتبهم بكميات كبيرة... الغريب أن هؤلاء هم المتباكون الشكاؤون المعارضون!! بأمر وزاري... اعطى وزير الثقافة اشارة انطلاق الحياة الثقافية من جديد... المثقفون ليسوا جيادا تنتظر اشارة انطلاق... ولا خير في ثقافة تعطّل وتنطلق... بأمر... وزاري!!! «عورات»...! بعض الكتبة مدينون لزملائنا المصححين الذين غابت قضيتهم عن النقابة الوطنية للصحفيين. يسترون عورات بعض المتطاوسين وغير المتطاوسين... يرمّمون... لكن السؤال: لماذا لا يصنفون مثل الصحفيين أليس ما يقومون به جزءا من العمل الصحفي؟ وهذه المسألة تهم المصوّرين أيضا ماذا لو تنشر مقالات البعض دون تصحيح قلت «بعض» هل تراني بالغت؟!