تعتزم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون زيارة مصر وتونس الاسبوع المقبل لتصبح ارفع مسؤول أمريكي يزور المنطقة منذ إطاحة ثورتي الشعبين التونسي والمصري بالرئيسين المخلوعين زين العابدين بن علي وحسني مبارك على التوالي. وقالت كلينتون في جلسة استماع عقدتها أمس لجنة الاعتمادات الفرعية حول العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إنها تعتزم في زيارتها للبلدين التحدث مباشرة إلى الشعبين التونسي والمصري وقالت «سألتقي مع قياداتهم المؤقتة وأعتزم ان أنقل الدعم القوي من ادارة اوباما والشعب الامريكي ونتمنى ان نكون شركاء في العمل المستقبلي المهم في المرحلة الانتقالية نحو ديمقراطية حقيقية». واعتبرت كلينتون التغييرات التي حدثت في المنطقة بفعل الثورات الشعبية التي بدأت في تونس في ديسمبر الماضي بأنها «مثيرة وتمثل تحديا جوهريا لموقف الولاياتالمتحدة وأمنها مصالحنا طويلة الأمد.» وقالت نريد ضمان أن تقدم مصر وتونس نماذج ديمقراطية من النوع الذي نريد أن نراه.» وهاجمت كلينتون العقيد معمر القذافي الذي وصفته بأنه «ديكتاتور» يحرم شعبه من الديمقراطية وقالت «نحن نقف مع الشعب الليبي الذي يتحدى قذائف ورصاص القذافي مصممين على ضرورة رحيله بلا تأخير».