ما انفكت مدينة فندق الجديد من معتمدية قرنبالية تشهد تطورا عمرانيا كبيرا نظرا لوجود عدة مؤسسات والمدرسة الوطنية للديوانة والأكاديمية العسكرية وهو ما جعلها تستقطب العديد من العمال والموظفين من كامل أنحاء الجمهورية.. هذا الانفجار الديمغرافي جعلها تعيش عديد المصاعب نلخصها في ما يلي: البلدية: تعد المدينة ما يقارب الخمسة عشر ألفا من المتساكنين وهو ما يخول لها تركيز بلدية طالما طالب بها الأهالي خاصة بعد الثورة المجيدة حيث كان الجميع سدّا منيعا أمام عديد المحاولات لمجموعات خارجة عن القانون ورافضة للثورة فتصدّت لها بفضل شبابها ومثقفيها. هذا الطلب طالما حرموا منه في العهد السابق بدعوى عدد السكان في حين أن عدة بلديات أقل منها عددا فهل ترى البلدية النور في قادم الأيام؟ مشروع تهيئة المدينة: لقد وقع تخصيص ما يقارب الخمسة مليارات من أجل إعادة تهيئة المدينة من بنية أساسية وتنوير وتهيئة الملعب وبناء قاعة مغطاة إلا أن هذا المشروع صاحبته عدة تخوفات من طرف الأهالي. الخوف أن يتبخر المشروع وما خصّص له من مال مثلما تبخرت عديد المشاريع فالمدينة في حاجة ملحة خاصة بعد الوقفة الحازمة لأهاليها ومباركتهم للثورة المجيدة. طريق الموت: يعتبر الطريق الرئيسية رقم 1 وعلى امتداد 3 كلم طريقا للموت خاصة بالنسبة لأبناء المدارس وكم من تلميذ أصيب عند خروجه من المدرسة أو المدرسة الاعدادية لذا فإن كل المتساكنين يطالبون واليوم قبل الغد بضرورة تركيز مخفضات السرعة حماية لأبنائنا. مدّ تضامني: تضامنا مع أبناء شعبنا وكذلك أبناء الشعوب الأخرى التي عادت هروبا من جحيم الحرب بليبيا قام الأهالي بتخصيص قافلة الخير والدعم محملة بالمواد الضرورية المختلفة مجمعة على امتداد أسابيع من المواطنين وأهل البر وتلاميذ المدارس والمدرسة الاعدادية وهي حركة نبيلة انطلقت نحو رأس جدير.