اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 8 مارس 2011تحت عنوان«من نهب الكنوز الاثرية» وافانا المعهد الوطني للتراث بالتوضيح التالي: في ما يتعلق بالاسطرلاب وخلافا لما أورده صاحب المقال فإنه معروض حاليا بمتحف رباط المنستير والثابت أن هذه القطعة التاريخية كانت على ملك المؤرخ التونسي الشهير الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب الذي ذاع صيته بهوايته لجمع القطع التاريخية وقد أهداه مشكورا الى المتحف المذكور إبان فترة توليه إدارة المعهد القومي للأثار والفنون (الذي يعرف اليوم بالمعهد الوطني للتراث). أما النقيشة الرخامية الإسلامية التي يعود تاريخها الى القرن العاشر للميلاد (966 م / 355 ه) فقد استحوذ عليها أحد الضباط الفرنسيين خلال فترة الاستعمار وباعها حفيد له سنة 1985 الى متحف اللوفر بباريس وهي معروضة به حاليا وهناك مساع حثيثة لاسترجاعها أو الحصول على نسخة منها. أما عن القطع الأثرية التي اكتشفها الباحث المرحوم خالد مودود فهي محفوظة كلها بمخزن متحف رياض المنستير.