علمت «الشروق» أن النية تتجه الى توسيع تمثيلية الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة واضافة أعضاء جدد لتركيبتها وذلك بعد احتجاج بعض الأطراف. واستغربت أطراف عديدة عدم تمثيل الجهات تمثيلا حقيقيا في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة لتقتصر على الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية. في حين كان ينبغي تمكين الجهات التي صنعت الثورة من تمثيل حقيقي لها داخل الهيئة التي من أهم مهامها تحقيق أهداف الثورة التونسية. كما لا يستبعد أن يتم تمكين عدد من الاحزاب التي تشكلت بعد الثورة من مقاعد داخل الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي. وستكون أمام الهيئة مهمة اقرار النظام الانتخابي الخاص بانتخابات المجلس التأسيسي حيث تتجه النية الى اعتماد مبدإ الترشح الفردي في الدوائر الانتخابية اضافة الى الترشح عبر القائمات الانتخابية». وسيتيح الترشح بصفة فردية للمستقلين الفوز بمقاعد في المجلس التأسيسي اعتمادا على عدد الأصوات التي يتحصلون عليها في دوائرهم الانتخابية عكس النظام الانتخابي المعمول به سابقا الذي يعتمد على توزيع الأصوات على المستوى الوطني.