في خضم الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، يكاد الطفل يختفي من المشهد الاعلامي عموما، فأغلب وسائل الاعلام منكبة على تغطية الاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، متغافلين عن براعم المجتمع في أول عطلة لهم بعد الثورة. وتغييب هذه الفئة من المجتمع التي لطالما استغلت كواجهة اعلامية لتلميع سياسة البلاد من خلال منضمات تعنى بالطفولة، يعتبر اقصاء وتهميشا لها. لذا يجب الاعتناء أكثر بهذا الجيل الصاعد وتوفير أدنى أشكال الترفيه له لا سيما في عطلته الأولى بعد الضغوطات التي مر بها الى جانب الدراسة.