أكد السيد عمر سالم بلفقيرة أمين الصحة في مستشفى 2 مارس بسبها وجود دلائل قوية ترجح استخدام الأطلسي لأسلحة محرمة نووية خلال قصفه لسبها . وأضاف أن المواقع المقصوفة حصل كشفها ومعالجتها جيدا وتبين أنها فيها نسبة إشعاع عالية وهو ما قد يشير بقوة إلى استخدامهم لمادة اليورانيوم المحرمة دوليا . وأوضح أنّ نتائج التحليل النهائية ستصدر خلال 4 أيام وعندها يمكن الجزم بوقوع هذا الأمر مؤكدا أن الغرب يريد غزة جديدة وعراقا اخر . وأشار إلى أن هذا الأمر يعد عيبا كبيرا على دول تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان وتزعم أن التها الحربية تستخدم فحسب للدفاع عن المدنيين الليبيين . وكانت تقارير إخبارية قد رجحت فرضية التجاء الغرب للسلاح المحرم دوليا في عملية «فجر الأوديسا» .