عمال التنظيف التابعين للبلدية في اعتصام منذ الاثنين الماضي بساحة الشهداء أمام مقر بلدية المدينة، مطالبين بترسيمهم والنظر في وضعياتهم ويبقى مشكلهم مثل باقي المعتصمين بالجهة عدم وجود من يحاورهم أو ينصت اليهم. ويمثل أغلب هؤلاء المعتصمين النساء وكبار السن، تم قبولهم ضمن عملة الحضائر وذلك بهدف تنظيف الشوارع، ويمثل هذا مشكلا حقيقيا بالنسبة لانتدابهم ضمن القطاع العمومي، ويطالبون على الأقل بتحسين وضعياتهم المادية، على أساس أنهم يتقاضون أجرا لا يفوق 120 دينارا وهو ما لا يوفر لهم ابسط شروط العيش الكريم ولا يتطابق أيضا مع قرارات الحكومة المؤقتة بالحصول على الاجر الأدنى لكل المنتسبين للحضائر القارة أو الوقتية.