استقبل والي الكاف مؤخرا الهيئة المؤقتة للاتحاد الجهوي للفلاحة بالكاف التي يترأسها منصف التليلي الفهري بعدما قام بتنصيبها فلاحو الجهة إثر ثورة الكرامة . اللقاء كان فرصة للفلاحين كي يثيروا عدة مشاغل عرقلت مسيرة التنمية لسنوات خلت فمنها ما يتطلب التدخل العاجل لمعالجتها كصعوبة ترويج الحليب حاليا وكذلك لحسن سير المواسم الآتية على غرار الاستعداد لموسم الحصاد من توفير مستلزمات الانتاج ومراجعة سعر بيع الحبوب بالترفيع فيه وإعداد عملية التعيير عن طريق ديوان الحبوب عوضا عن المجامع والحرص على حماية الصابة بتنظيم لقاءات ارشادية مع ملازمة اليقظة ومسح المسالك الفلاحية وحواشي الطرفات وتركيز وحدات وقتية للحماية المدنية أما على مستوى القطاع السقوي فكانت المطالب موضوعية كمراجعة سعر الطماطم وإبرام عقود نموذجية تضمن حقوق الفلاح والمصنع وتجهيز المنطقة السقوية والآبار من معتمدية السرس بمحرك قادر على ري المساحة المزمع إحداثها وتسهيل نقل العمال للمناطق السقوية. وأشار الفلاحون الى المشاغل التي تتطلب تدخل الدولة لإيجاد الحلول والتدابير المناسبة للتشجيع على الاستثمار في ربوع ولاية الكاف الذي يعتمد أساسا على القطاع الفلاحي في الدورة الاقتصادية وهي دراسة المديونية وإمكانية الإعفاء منها باعتبارها ناتجة عن العوامل المناخية خصوصا شح الأمطار في مواسم متلاحقة ومراجعة أسعار مستلزمات الانتاج، وإدراج مشاريع مندمجة كبرى تعنى بإنجاز عناصر البنية الأساسية من مسالك فلاحية وشبكات مياه للاستعمال البشري والسقوي وحماية الأراضي من الانجراف وبعث مناطق رعوية وبرمجة مشاريع مندمجة لصغار الفلاحين ومراجعة نسب المنح في القروض الفلاحية للبناءات والمعدات والوقود وتزويد الآبار السطحية بالطاقة الكهربائية ووضع منظومة لحسن تسيير المجامع المائية في كنف الشفافية وإعطاء العناية الكاملة للإرشاد الفلاحي وتمكين المنظمة الفلاحية بالاضطلاع به نظرا لفشل المندوبية الفلاحية في تطويره وسيتم تكوين أربع لجان قطاعية لتتعمق في تشخيص المشاغل بكل دقة وإقتراح الحلول المناسبة.