تمكن أحد السجناء من المقيمين في العادة بالسجن المدني بصفاقس من الفرار من المستشفى الجامعي بالجهة بعد أن نقل إليه فجر يوم أمس على وجه السرعة للتداوي. وقد تضاربت الأقوال حول طريقة هروبه من القسم الطبي الذي يقيم به، وفلئن ذهبت بعض الروايات إلى أن أحد أصدقاء السجين تمكن من فك وثاقه وتهريبه في غفلة من الحراس، فإن بعض المعلومات الأخرى تشير إلى أن مجموعة من أصدقائه هددوا الحراس بسواطير وسيوف وتمكنوا من تهريبه. تضارب المعلومات حول الحادثة هو محل تحقيق من الجهات الأمنية بصفاقس التي تقف أمام عملية هروب منظمة انطلقت بتظاهر السجين بالمرض ووصول صديقه أو أصدقائه للمستشفى الجامعي فجر يوم أمس لتهريبه وهو الذي علقت به العديد من القضايا. المتهم الآن رهن التفتيش والقبض عليه سيكشف كل تفاصيل هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها بعد الثورة التونسية المباركة و ما تبعها من إنفلات أمني يتقلص كل يوم ..