تتزامن هذه السنة انطلاقة المراقبة الصحية استعدادا لشهر رمضان مع بداية العودة المدرسية الامر الذي دفع الى تعزيز فرق المراقبة لمجابهة ارتفاع نسق استهلاك المواد الغذائية. وتوجّهت وزارة الصحة العمومية بمنشور الى كافة الادارات الجهوية أكدت فيه على ضرورة تكثيف عمليات المراقبة الصحية بداية من 15 سبتمبر لمصانع تحويل المواد الغذائية خاصة منها مصانع الحليب ومشتقاته والمصبرات الغذائية والمسالخ ونقاط بيع اللحوم الحمراء والبيضاء ومشتقاتها ومصانع الموالح والمخللات ومراقبة مخازن المواد الغذائية ومحلات بيع المواد الغذائية بالجملة ونصف الجملة وكذلك التجهيزات المعدة لخزن المواد الغذائية (بيوت التبريد، المرافئ، الحاويات) وأيضا زيارة المخابز والمغازات الكبرى والتجمعات الغذائية. ويتعين تشكيل فرق ميدانية تؤمن المراقبة الصحية على امتداد كامل اليوم بداية من اليوم الاول لشهر رمضان الى غاية عيد الفطر، في أسواق الجملة لبيع الخضر والغلال والاسماك والدواجن وغيرها من المواد الغذائية والاسواق الاسبوعية والبلدية والخضر والغلال واللحوم والاسماك، والمسالخ والمجازر والمطاعم والمحلات العمومية وموائد الافطار ومطابخ المستشفيات. وتدعيما لعمليات المراقبة الصحية ولاعطائها المزيد من الجدوى والفاعلية يتعين على المديرين الجهويين إقرار استمرارية العمل بالليل وكامل أيام الاسبوع للمخابز الجهوية لحفظ الصحة من الساعة التاسعة ليلا الى منتصف الليل بداية من النصف الثاني من شهر رمضان. وبعث فرق متنقلة للقيام بعمليات المراقبة الصحية أثناء الليل من التاسعة ليلا الى منتصف الليل. وتكون عمليات المراقبة مشفوعة بأخذ عيّنات عند الاقتضاء قصد تحليلها للتأكد من سلامتها مع اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل. الى جانب معاقبة المخالفين لشروط حفظ الصحة أقرّت الوزارة لمجازاة المحترمين لجميع الشروط شهادة استحسان.