جدد السيد أحمد ابراهيم الأمين الأول لحركة التجديد دعوته الى تكوين قطب ديمقراطي تقدمي يضم جميع الأحزاب والتيارات السياسية التقدمية وذلك لمواجهة أي محاولة للإلتفاف على مكاسب الثورة والمكاسب التي تحقق لتونس منذ الاستقلال على غرار مجلة الأحوال الشخصية والمساواة بين الرجل والمرأة. تدخل السيد أحمد ابراهيم اندرج في اطار مشاركته في اللقاء الحواري الذي انتظم بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه حول البناء الديمقراطي لتونس بعد ثورة 14 جانفي وحضره عدد هام من المثقفين والناشطين السياسيين وأيضا حركة التجديد. السيد أحمد ابراهيم شدد خلال مداخلته كذلك على إبراز الدور الذي لعبه الحزب بعد الثورة مساهمة منه في المحافظة عليها وإنقاذ البلاد من قوى الردة وأعداء الثورة مع استعداده الحالي لإنجاح المسار الديمقراطي الجديد والذي يعتبره الأمين الأول لحركة التجديد مسؤولية جسيمة تتطلب توحيد صفوف جميع القوى الديمقراطية والتقدمية ووقوفها جنبا الى جنب بعيدا عن المصالح الانتخابية الآتية وذلك لإرساء نظام ديمقراطي يقطع نهائيا مع سلبيات الماضي ويضمن عدم الانحراف عن مبادئه من أي جهة كانت.