يتواصل الموسم الحالي بدون أجانب على الأقل حتى الآن وقد نجح الحكام التونسيون في قيادة كل المباريات الساخنة ولم نسمع عن احتجاجات او تشكيات. خلافات كبيرة وصراعات متواصلة داخل الادارة الوطنية للتحكيم والسبب ان الجامعة أرادت ان تجامل الجميع من البداية حيث سمت حتى لمن هم دون المستوى المطلوب ليعملوا في الادارة الوطنية وقدمت لهم منحا وجرايات شهرية ونحن هنا نقصد الذين يتحولون يوميا الى مقر الادارة لاستعمال الهاتف او للحصول على بعض المعلومات وترويجها هنا وهناك... صياد ومنح وأموال اذا كان بعض المتواجدين في ادارة التحكيم لهم عمل يومي هناك فإن أكثر من نصف المتواجدين في هذه الادارة لا شغل لهم او أهمية غير الحصول على المال العام دون موجب حق خصوصا «التوّاشة» او الحكام المساعدين السابقين والذين امتلأت بهم إدارة التحكيم حيث ان لكل منهم من يسانده ويساعده على الحصول على المال والتواجد في اللجنة. رهان الإدارة الوطنية للتحكيم راهنت على خمسة حكام يمكن القول انهم جدد وهؤلاء كان تفوقهم واضحا وجليا على الحكام الدوليين.. المرحلة الاولى كانت لخمسة حكام راهن عليهم يونس السلمي وكانوا في المستوى المطلوب. يوسف السرايري (11) مباراة بين أندية الرابطة الاولى محمد سعيد الكريدي محمد بن حسانة نصراالله الجوادي، كل منهم أدار تسعة لقاءات بالرابطة الاولى وسليم بالخواص قاد ثماني مقابلات. أرقام لا بد من القول ان ادارة التحكيم قامت بعمل كبير في مرحلة الذهاب والأرقام لا تكذب ولا تجامل حيث ان لجنة يونس السلمي راهنت منذ البداية على جيل جديد من الحكام همشتهم اللجان السابقة وهؤلاء أداروا معظم المباريات وهؤلاء الحكام هم يوسف السرايري محمد سعيد الكردي محمد بن حسانة نصراالله الجوادي وسليم بالخواص، هؤلاء كانوا الأكثر استعمالا والأكثر بروزا وتألقا خلال بداية الموسم. سعداالله فجّر المشكلة تقول الاخبار المتداولة داخل الجامعة والادارة الوطنية للتحكيم ان شرارة الخلاف ما بين نائب رئيس الجامعة السيد أنور الحداد والسيد يونس السلمي تعود الى ما قبل مباراة الترجي والملعب التونسي حيث عين يونس السلمي يسر سعداالله للمباراة وحاول أنور الحداد تغيير الحكم المذكور لكن السلمي تمسك برأيه ودافع عن حكمه الذي نجح في اللقاء لكن بعد ذلك اللقاء دبت الخلافات بين السلمي والحدّاد.