تواصل تعطيل عدد من رجال الأعمال من بعث مشاريعهم التنموية في جهة سيدي بوزيد بسبب اجراءات مختلفة وهو ما يزيد في تعطيل نسق التنمية والتشغيل بالجهة. من هؤلاء السيد عبد الرزاق الحصايري من صفاقس الذي جاء عارضا مشروعا تنمويا مهما رفقة عدد من شركائه ويتمثل في مصنع لتحويل وتصبير وتعليب جميع المنتوجات الفلاحية مثل الطماطم وزيادة على أهمية المشروع الفلاحية باعتباره معدا للتصدير ينتظر أن يوفر هذا المشروع حوالي مائة شغل من بينهم 60 اطارا اضافة الى العمال الموسميين. هذا الرجل اقتنى الأرض بجهة لسودة وقام بجميع الاجراءات القانونية لكنه غادر لعدم وجود تسهيلات مالية مما مثل خيبة تنموية أخرى تضاف الى سلسلة المصانع والمعامل التي يروج عنها حديث ثم تختفي نظرا لغياب التسهيلات. جميعة«الأمل» الناشطة في مجال التشغيل بالجهة عبرت عن احتجاجها على هذه الصعوبات وأعلنت تبنيها الدفاع عن هذا المشروع وغيره، وطالبت بمكتب خاص لاستقبال المشاريع والاستثمارات وأعلنت قرارها باحداث خيمة خاصة أمام الولاية لاستقبال رجال الأعمال والمستثمرين وتقديم ما أمكن تقديمه لهم من استثمارات.